نجح المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز في تحقيق عودة مرموقة إلى الساحة الدولية وسجل هدف التعادل لبلاده في مرمى البرازيل 2-2 أمس الأول بختام الجولة الخامسة من التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا.

وخاض سواريز مباراته الرسمية الأولى مع «لا سيليستي» منذ نحو عامين بعد إيقافه إثر حادثة العض الشهيرة للإيطالي جورجيو كييليني في مونديال 2014.

وأصبحت البرازيل ثالثة في ترتيب المجموعة الموحدة (8 نقاط) بالتساوي مع الباراجواي والأرجنتين، فيما تتصدر الإكوادور (13 نقطة) أمام الأوروجواي (10).

وبدا على ملعب أرينا برنامبوكو في ريسيفي، أن البرازيل تسير نحو انتصار سهل عندما افتتحت التسجيل بعد 42 ثانية عن طريق دوجلاس كوستا ثم عزز «سيليساو» الأرقام عن طريق ريناتو أوجوستو بعد تمريرة زئبقية من القائد نيمار تابعها في شباك الحارس فرناندو موسليرا (25).

لكن أدينسون كافاني قلص الفارق من تسديدة يسارية جميلة من داخل المنطقة سكنت شباك الحارس اليسون (25).

وفي الشوط الثاني سارع سواريز الذي يقدم مستوى رائعا مع برشلونة الإسباني بصحبة الأرجنتيني ليونيل ميسي وخصمه في مباراة الجمعة قائد البرازيل نيمار، إلى معادلة الأرقام من تسديدة يسارية أرضية قوية هزم فيها المدافع دافيد لويز والحارس اليسون (48).

وحمل سواريز شارة القائد في تشكيلة المدرب أوسكار واشنطن تاباريز.

وكانت بوليفيا خسرت أمام كولومبيا 2-3، وتعادلت الإكوادور مع الباراجواي 2-2، وخسرت تشيلي أمام الأرجنتين 1-2، وتعادلت البيرو مع فنزويلا في ليما 2-2.