خادم الحرمين معزيا ملك بلجيكا: آفة الإرهاب تحتاج تكاتف الجهود الدولية
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:15 - الثلاثاء 22 مارس 2016 20:15
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والحضارية الممنوحة له من جامعة الملك سعود، وذلك خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة أمس وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ووكلاء الجامعة، والمشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وعميد كلية الآداب، وعددا من مسؤولي الجامعة.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للجامعة ومنسوبيها على جهودهم في خدمة وتعليم أبناء وبنات الوطن، والاهتمام بالجوانب البحثية والعلمية.
وألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة قال فيها »إن صلتكم بجامعة الملك سعود ضاربة بجذورها في عمق تاريخ الجامعة، فأنتم أبرز من صنعوا مجد الجامعة، ودونوا تاريخها، ورسموا مستقبلها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من كونها مركز إشعاع معرفي، ومرجعية علمية، ومصنعا للعقول، ومنبعا للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن«.
وأضاف: كل ذلك إنما كان بفضل الله أولا ثم بفضلكم وحبكم للعلم والمعرفة وحسبنا من الشواهد على ذلك تبرعكم بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم، وتشريفكم معظم حفلات التخرج السنوية وغيرها من المناسبات المهمة ومبادرتكم للإسهام في مشروع كراسي البحث، وتأسيسكم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بالجامعة، وكذلك وضعتم ثقتكم في الجامعة لاحتضان جائزتكم لطلاب وطالبات الدراسات العليا في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ثم توجتم كل ذلك بوقفتكم الراسخة مع الجامعة لتأسيس مشروع أوقاف الجامعة، كل هذه الإسهامات المحورية لكم يا خادم الحرمين الشريفين قد جعل منح الجامعة لكم شهادة الدكتوراه الفخرية استحقاقا لكم وليس للجامعة فيه خيار، فلكم كل الامتنان لتفضلكم على الجامعة بقبول هذه المنحة.
بعد ذلك تشرف وزير التعليم ومدير جامعة الملك سعود بتقليد خادم الحرمين الشريفين وشاح وميدالية الجامعة وتسليمه شهادة الدكتوراه الفخرية، إضافة إلى كتاب مصور يحكي علاقة الملك المفدى بالجامعة. ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر تسليم الشهادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للجامعة ومنسوبيها على جهودهم في خدمة وتعليم أبناء وبنات الوطن، والاهتمام بالجوانب البحثية والعلمية.
وألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة قال فيها »إن صلتكم بجامعة الملك سعود ضاربة بجذورها في عمق تاريخ الجامعة، فأنتم أبرز من صنعوا مجد الجامعة، ودونوا تاريخها، ورسموا مستقبلها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من كونها مركز إشعاع معرفي، ومرجعية علمية، ومصنعا للعقول، ومنبعا للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن«.
وأضاف: كل ذلك إنما كان بفضل الله أولا ثم بفضلكم وحبكم للعلم والمعرفة وحسبنا من الشواهد على ذلك تبرعكم بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم، وتشريفكم معظم حفلات التخرج السنوية وغيرها من المناسبات المهمة ومبادرتكم للإسهام في مشروع كراسي البحث، وتأسيسكم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بالجامعة، وكذلك وضعتم ثقتكم في الجامعة لاحتضان جائزتكم لطلاب وطالبات الدراسات العليا في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ثم توجتم كل ذلك بوقفتكم الراسخة مع الجامعة لتأسيس مشروع أوقاف الجامعة، كل هذه الإسهامات المحورية لكم يا خادم الحرمين الشريفين قد جعل منح الجامعة لكم شهادة الدكتوراه الفخرية استحقاقا لكم وليس للجامعة فيه خيار، فلكم كل الامتنان لتفضلكم على الجامعة بقبول هذه المنحة.
بعد ذلك تشرف وزير التعليم ومدير جامعة الملك سعود بتقليد خادم الحرمين الشريفين وشاح وميدالية الجامعة وتسليمه شهادة الدكتوراه الفخرية، إضافة إلى كتاب مصور يحكي علاقة الملك المفدى بالجامعة. ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر تسليم الشهادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير.