تتمتع نحو 80 جزيرة يمتد بعضها على طول ساحل الوجه شمالا وحتى ينبع جنوبا بمقومات طبيعية جاذبة للسياح كمثيلاتها على مستوى العالم، نظرا لموقعها الاستراتيجي وقربها من المدن الساحلية وتميزها بجو موسمي سياحي لا يزيد عن 30 درجة مئوية، واعتدال في نسب الرطوبة طوال 9 أشهر من العام، مع انخفاض في درجات الحرارة التي تصل إلى 3 درجات في الجزر لإحاطتها بمياه البحر من جميع الجهات.

وتدخل الجزر الواقعة بين أملج وينبع حيز مشروع الاستغلال الأمثل للجزر السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي، والتي حددتها جهات حكومية ب 75 جزيرة، إذ تتميز معظمها بالشعاب المرجانية والرمال الناعمة والكثافة النباتية والمحميات.

وأعدت عدة جهات حكومية مختصة مجموعة من الفرص الاستثمارية التي تخدم السياحة البحرية والجزر من خلال مشاريع ذات جدوى اقتصادية، قد تكون منها الجزر الواقعة بين أملج والوجه، بإنشاء نزل خشبية بحرية وفنادق وبيوت عائمة ومنتجع للغرض السياحي.