تتجه وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى الدمج ما بين التمدد الأفقي والرأسي للمدن في إطار برامج مراجعة الكثافات السكانية، إذ أكد وكيل الوزارة لتخطيط المدن عبدالرحمن آل الشيخ أن الدمج سيراعي أنسنة المدن.

وشدد آل الشيخ في مؤتمر صحفي للإعلان عن المنتدى الأول للتخطيط الحضري بالرياض أمس، على أن لكلا الوجهين في التمدد إيجابيات وسلبيات، وأن الدمج سيزيد من الإيجابيات ويخفف السلبيات كدمج وجود الوحدات السكنية المنفصلة «الفلل» مع الوحدات السكنية «الشقق» للوصول إلى منطقة متعددة الاستخدامات.

وقال آل الشيخ إن التغيرات السريعة والمتعددة التي تحصل داخل المدن كالازدحام والاستهلاك الكبير في الطاقة ومقدار سهولة ومرونة الحركة كلها دوافع لإقامة المنتدى والذي يأمل أن يكون دوريا ليحقق مدنا أكثر استدامة، إذ سيعلن المنتدى عن دراسة لمؤشرات ازدهار المدن أجريت لـ17 مدينة سعودية، علاوة على إطلاق حملة وطنية بعنوان «المدينة التي أريد» يشارك فيها المجتمع في اختيار المعايير التي يحتاجونها للمدن، وإطلاق مسابقة ديرتي مسؤوليتي.

الرياض الجذابة

وفيما اعتبر آل الشيخ الرياض مدينة جاذبة مستشهدا بوجود استثمارات عربية وعالمية فيها، قال إنها تضاهي مدن العالم وما ينقصها في النقل العام سينتهي خلال عامين ويحل مشاكل كثيرة، معلنا عن برنامج تحديد الاستراتيجية الوطنية العمرانية والذي سيكون بالشراكة مع مختلف الوزارات بحيث تناقش مخرجات المنتدى مع الجهات الشريكة لتنفيذها.

تدريب 30 مهندسا شهريا

وتدرب وزارة الشؤون البلدية 30 مهندسا شهريا على رأس العمل من المهندسين العاملين في الأمانات، إذ قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن إن مهمة المهندسين لا تنتهي باستلام أعمالهم الوظيفية والمنتدى لن يغفلهم من ورش خاصة لتدريبهم إضافة إلى التدريب الذي تنفذه الوزارة داخلها لـ30 مهندسا شهريا. مشيرا إلى أن هذا التدريب هو الجزء المتعلق ببناء القدرات من برنامج مستقبل المدن السعودية.

معلومات عن المنتدى

3 أيام مدته

55 متحدثا به

50 % من المتحدثين محليون

11 جلسة علمية خصصت به

650 مشاركا