وصل فريق تحقيق متخصص في الحوادث الجوية من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية إلى روسيا، للمشاركة في عمليات تفريغ الصندوق الأسود لطائرة فلاي دبي التي تحطمت أمس الأول في روستوف.

وأوضح المدير العام المساعد لقطاع التحقيقات في الحوادث الجوية بالإمارات إسماعيل الحوسني للصحفيين أمس أن الفريق يضم ممثلا معتمدا للإمارات، رئيسا للفريق وعضوين آخرين من قطاع التحقيق في الحوادث الجوية لدى الهيئة.

وتابع انضم رئيس الفريق إلى الفريق الروسي في موسكو للمشاركة في تنزيل بيانات مسجل المعلومات والمسجل الصوتي لقمرة القيادة، بينما واصل عضوا الفريق رحلتهما إلى روستوف والتقيا زملاءهما من فريق التحقيق الروسي للمشاركة في جمع البيانات عن الحطام وتوثيق مكان الحادث وجمع الأدلة التي من الممكن أن تكون ذات علاقة بمعطيات الحادث.

وأضاف أنه بودلت المعلومات والمستندات والوثائق بين الفريقين الإماراتي والروسي بما يخص ملفات الطائرة المنكوبة وطاقمها، مشيرا إلى أن محققي قطاع التحقيق في الحوادث الجوية يعملون على مدار الساعة داخل الإمارات في جمع باقي الوثائق والتي يزود بها الفريق الإماراتي بروسيا أولا بأول.

وبحسب البروتوكول الدولي الوارد في الملحق الـ13 لاتفاقية الطيران المدني الدولي (التحقيق في حوادث ووقائع الطائرات)، فإن الجانب الروسي، بصفته دولة وقوع الحادث، سيقود التحقيق وبمشاركة الفريق الإماراتي، وفريق من مجلس سلامة النقل الوطني للولايات المتحدة كممثل لدولة تصميم وتصنيع الطائرة بمرافقة مستشارين من شركة بويينج. ولدى الجانب الروسي الحق في دعوة أي دول أخرى للمشاركة في التحقيق.

المشاركون في التحقيق حسب البروتوكول الدولي

- يقود التحقيق الجانب الروسي بصفته دولة وقوع الحادث بمشاركة الإمارات

- يشارك ممثل لدولة تصميم وتصنيع الطائرة.

- للجانب الروسي الحق في دعوة أي دول أخرى للمشاركة في التحقيق