احتجاجات برازيلية ضد حماية الرئيس السابق من الملاحقة القضائية
الخميس / 8 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:45 - الخميس 17 مارس 2016 19:45
اندلعت احتجاجات في مدن برازيلية بعدما عينت الرئيسة ديلما روسيف الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كبيرا لموظفي الرئاسة في حين دعمت محادثة هاتفية مسربة ادعاءات للمعارضة بأن الهدف من تعيينه هو حمايته من الملاحقة القانونية. وقالت الشرطة إن 2500 شخص تظاهروا أمس الأول أمام القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، فيما تدفق آخرون إلى ميدان باوليستا الرئيسي في ساو باولو.
وقطع عشرات من مشرعي المعارضة جلسة للكونجرس ورددوا هتافات تطالب روسيف بالاستقالة.
ويتمتع لولا بحصانة أمام كل الجهات باستثناء المحكمة العليا بعد نشر تعيينه كبيرا لموظفي الرئاسة في إصدار خاص من الجريدة الرسمية. ووجه ممثلو الادعاء اتهامات إلى لولا بغسل واختلاس أموال وطلبوا القبض عليه.
وقال القاضي الاتحادي سيرجيو مورو الذي يشرف على التحقيقات في تهم الفساد في وثائق محكمة نشرت أمس الأول إن المحادثة الهاتفية أظهرت أن لولا وروسيف ناقشا محاولة التأثير على التحقيق الذي يجريه.
وقطع عشرات من مشرعي المعارضة جلسة للكونجرس ورددوا هتافات تطالب روسيف بالاستقالة.
ويتمتع لولا بحصانة أمام كل الجهات باستثناء المحكمة العليا بعد نشر تعيينه كبيرا لموظفي الرئاسة في إصدار خاص من الجريدة الرسمية. ووجه ممثلو الادعاء اتهامات إلى لولا بغسل واختلاس أموال وطلبوا القبض عليه.
وقال القاضي الاتحادي سيرجيو مورو الذي يشرف على التحقيقات في تهم الفساد في وثائق محكمة نشرت أمس الأول إن المحادثة الهاتفية أظهرت أن لولا وروسيف ناقشا محاولة التأثير على التحقيق الذي يجريه.