الرئيس النيجيري يدعو العلماء إلى مضاعفة الجهد لمحاربة التطرف
الخميس / 8 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 17 مارس 2016 23:00
افتتح الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم المؤتمر الإسلامي العالمي 'الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة' الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جمعية إزالة البدعة وإقامة السنة بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وأكد الرئيس بخاري أهمية المؤتمر في محاربة الفكر الضال ومواجهة التحديات المعاصرة التي تشهدها دول عديدة من العالم الإسلامي ونيجيريا على وجه الخصوص، مثنيا على دور رابطة العالم الإسلامي في تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس بخاري أثناء الاحتفال الذي حضره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيجيريا فهد الصفيان ورئيس جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة المنظمة لفعاليات المؤتمر، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى نيجيريا، وأعضاء مجلس الشيوخ وعلماء ورؤساء المراكز الإسلامية في نيجيريا.
ودعا الرئيس العلماء والمفكرين والدعاة إلى بذل جهدهم لمحاربة الأفكار المنحرفة والضالة، موضحا أن الإسلام دين تسامح وتعايش وينبذ التطرف بشتى أشكاله وصوره.
من جهته عد الدكتور التركي نيجيريا نموذجا من التعددية القبلية والدينية في شعوب القارة الأفريقية، مما انعكس على ثقافة الأفراد وسلوكهم، وعلى الحياة السياسية وتنظيم المجتمع المدني، مطالبا القيادات الدينية والعرقية والاجتماعية، بمضاعفة جهودها في تنمية أجواء الأمن والاستقرار، ونشر ثقافة التعايش، وإيجاد صيغ للتفاهم والمشاركة العادلة في إدارة الشأن العام.
وأكد التركي أن التعايش السلمي بين الدول والشعوب والفئات، من أهم القضايا المشتركة التي تحتاج من القيادات الدينية والقومية والفكرية، إلى تعاون في خدمتها وتوسيع آفاقها وتعزيز مساراتها، لافتا الانتباه إلى أن السياج الوطني فضاء مشترك يوجب مجموعة من الالتزامات على كل فئة، تجاه غيرها ليتحقق التعايش في ظل أنظمة عادلة وعدالة اجتماعية شاملة؛ ما يحتاج من القيادات السياسية والدينية والقبلية، أن تزن الأمور بميزان المصلحة العامة المشتركة، وتتنبه إلى خطورة التصرف بدوافع شخصية أو فئوية، رغبة في الهيمنة والتسلط على حساب حقوق الآخرين.
بدوره بين رئيس جماعة إزالة البدعة عبدالله بلالو أن هدف تنظيم المؤتمر هو ترسيخ الأمن والاستقرار في المجتمع النيجيري والقارة الأفريقية أجمع، ونبذ الفرقة والاختلاف بين أطياف المجتمع الأفريقي، مما يحقق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع.
وأكد الرئيس بخاري أهمية المؤتمر في محاربة الفكر الضال ومواجهة التحديات المعاصرة التي تشهدها دول عديدة من العالم الإسلامي ونيجيريا على وجه الخصوص، مثنيا على دور رابطة العالم الإسلامي في تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس بخاري أثناء الاحتفال الذي حضره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيجيريا فهد الصفيان ورئيس جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة المنظمة لفعاليات المؤتمر، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى نيجيريا، وأعضاء مجلس الشيوخ وعلماء ورؤساء المراكز الإسلامية في نيجيريا.
ودعا الرئيس العلماء والمفكرين والدعاة إلى بذل جهدهم لمحاربة الأفكار المنحرفة والضالة، موضحا أن الإسلام دين تسامح وتعايش وينبذ التطرف بشتى أشكاله وصوره.
من جهته عد الدكتور التركي نيجيريا نموذجا من التعددية القبلية والدينية في شعوب القارة الأفريقية، مما انعكس على ثقافة الأفراد وسلوكهم، وعلى الحياة السياسية وتنظيم المجتمع المدني، مطالبا القيادات الدينية والعرقية والاجتماعية، بمضاعفة جهودها في تنمية أجواء الأمن والاستقرار، ونشر ثقافة التعايش، وإيجاد صيغ للتفاهم والمشاركة العادلة في إدارة الشأن العام.
وأكد التركي أن التعايش السلمي بين الدول والشعوب والفئات، من أهم القضايا المشتركة التي تحتاج من القيادات الدينية والقومية والفكرية، إلى تعاون في خدمتها وتوسيع آفاقها وتعزيز مساراتها، لافتا الانتباه إلى أن السياج الوطني فضاء مشترك يوجب مجموعة من الالتزامات على كل فئة، تجاه غيرها ليتحقق التعايش في ظل أنظمة عادلة وعدالة اجتماعية شاملة؛ ما يحتاج من القيادات السياسية والدينية والقبلية، أن تزن الأمور بميزان المصلحة العامة المشتركة، وتتنبه إلى خطورة التصرف بدوافع شخصية أو فئوية، رغبة في الهيمنة والتسلط على حساب حقوق الآخرين.
بدوره بين رئيس جماعة إزالة البدعة عبدالله بلالو أن هدف تنظيم المؤتمر هو ترسيخ الأمن والاستقرار في المجتمع النيجيري والقارة الأفريقية أجمع، ونبذ الفرقة والاختلاف بين أطياف المجتمع الأفريقي، مما يحقق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع.