فيما عمد بعض مخالفي البناء والمتعدين على الأراضي إلى كتابة أرقام طلبات عدادات كهرباء وهمية على جدران المباني، في خطوة منهم لإبعاد مراقبي البلديات عن الموقع وإيهامهم بأنه شرعي، أكد رئيس لجنة العقار بغرفة مكة محسن السروري أن وجود رقم طلب على مبنى أو حوش ليس دليلا على تملك الشخص لهذا الموقع.

تدوين أرقام وهمية

وقال المواطن أسعد الأحمدي إن عددا من المواقع المخالفة في شمال مكة بالجعرانة وغيرها من الأحياء المجاورة لها يعمد أصحابها إلى تدوين رقم وهمي لطلب عداد الكهرباء، أسوة بأصحاب المواقع الذين تقدموا بطلب رسمي للجهات الحكومية، للاستفادة من إيصال الكهرباء إلى منازلهم التي لا يمتلكون صكوكا لها، لافتا إلى أن هذا الأمر يتصدره الأجانب ممن خرجوا من مكة، بسبب أعمال الإزالة، وقد نجحوا في كثير من الأحيان في إبقاء الموقع دون إزالة.

الضبط الآلي يكشفهم

من جهته أوضح عضو اللجنة العقارية في غرفة مكة محسن السروري أن الضبط الآلي يكشف كذب هؤلاء الأشخاص المتحايلين، حيث إن كل معاملة يسجل فيها رقم السجل المدني للشخص.

وأضاف أن المتعدي قد يكتب رقم طلب موجود لشخص سابق، لديه معاملة رسمية، وكل هذا يكشف عن طريق السجل المدني، إضافة إلى رقم القيد للمتقدم.

نظامية الموقع

بدوره أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن المراقبين بفروع الأمانة لديهم توجيهات دقيقة تجاه المواقع التي سيستهدفونها، بحيث يدققون في كل شيء حتى يصلوا إلى قرار نهائي بإزالتها، مشيرا إلى أن الأمانة عن طريق السجل المدني تستطيع التأكد من نظامية الموقع من عدمه، لتتخذ بعد ذلك الإجراء المناسب تجاه الحالة المثبتة.

التأكد من صلاحية الموقع للسكن، وألا يكون مخالفا لأنظمة وقوانين البناء، كأن يكون في مجاري الأودية، أو متعديا على أراض حكومية أو محل نزاع.

إحالة المعاملة من البلدية الفرعية إلى إدارة العشوائيات بالأمانة للتدقيق فيما يخصهم من إجراءات

إحالتها الكترونيا إلى شركة الكهرباء لإيصال التيار