تباينت ردود الفعل بعد خسارة الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر أمام الريان القطري في نهائي البطولة الخليجية الـ36 التي أقيمت في مدينة مسقط العمانية، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الفريق كان قادرا على التتويج باللقب يرى آخرون أن الفريق قدم أكثر من المتوقع في ظروف صعبة وهي الخسارة الوحيدة له في البطولة، حيث تصدر مجموعته رغم عدم إقامة معسكر خارجي والاكتفاء بمعسكر داخلي لمدة يومين في الدمام، إلى جانب الإمكانات المادية الضعيفة التي حالت دون تسليم اللاعبين مكافآت الفوز في البطولة، ورغم ذلك واصل الفريق مسيرته بالفوز على النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي قبل أن يخسر المباراة الختامية بفارق هدف وحيد.

من جانبه عد سفير خادم الحرمين الشريفين بسلطنة عمان عيد الثقفي الذي حضر المباراة النهائية، مضر البطل الحقيقي عطفا على إمكانات الفريق الآخر وعدد اللاعبين المحترفين في صفوف الريان القطري، وقال «وصلني اعتذار من حسن الجنبي كابتن الفريق وأنا أقول إن الفريق كسب بطولة الأخلاق والعزم والإصرار والروح الرياضية وأنا أصبحت مشجعا لنادي مضر من هذه البطولة إعجابا مني برجاله الأبطال وأدعو الله أن يوفقهم في البطولات القادمة».

1. عودة الروح المطلوبة
2. اللعب على الأدوات المتوفرة
3. الانسجام بين اللاعبين
4. اكتشاف الأخطاء التي يعاني منها الفريق
5. عودة الثقة في إمكانات الفريق
6. بروز لاعبين كانوا غائبين عن مستوياتهم
7. امتياز الفريق باللياقة البدنية العالية
8. إجادة اللعب بأكثر من طريقة دفاعية
9. وجود بدلاء قادرين على سد الثغرات
10. تسجيل اسمه كرقم صعب في المنافسات الخارجية