جهزت جمعية البر لقرى جنوب مكة 13 عروسا متكفلة بكل تجهيزاتهن لتنظيم مراسم زواجهن بمعدل 10 آلاف ريال لكل منهن، في حين لا تزال 30 عروسا على قائمة الانتظار.

وقالت مديرة القسم النسائي مزنة الوذيناني خلال زيارة مستشار الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد لمقر جمعية البر بحي الهجرة جنوب مكة أمس «الجمعية جهزت مستلزمات العرائس كالفساتين والأكسسوارات الأخرى للمسجلات ضمن الأسر المستحقة للمساعدات، وذلك امتدادا لدعهما نحو 3 آلاف أسرة».

وبينت أن مركز فاطمة الزهراء بالحسينية يعمل على رفع مستوى الأسر لتصبح أسرا منتجة، حيث بلغ عدد الطالبات في المركز 60 طالبة، مشيرة إلى أن أبرز إنجازات القسم تأسيس مصنع مهنتي للخياطة والتفصيل والذي يعنى بتدريب الفتيات المستفيدات من الجمعية، وأنتج نحو 2000 حجاب و150 شرشف صلاة، وخياطة 500 عباءة، لافتة إلى أن القسم يعمل على تنظيم العديد من الدورات من خلال استقطاب المتخصصات في مجال التدريب والتأهيل.

من جهته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الفايز أن جمعية البر لقرى جنوب مكة أنشئت لتأهيل وتدريب سكان القرى الواقعة في جنوب العاصمة المقدسة، وقرى الساحل، إضافة إلى قرى وادي نعمان، ومد يد العون لهم لمواجهة الجهل والفقر الناتج عن قلة الموارد والفرص الوظيفية؛ في الوقت الذي يعتمد فيه السكان على رعي الأغنام والاحتطاب، وقد تجاوز عدد المسجلين بالجمعية نحو 3 آلاف أسرة ، مشيرا إلى أن برامج الجمعية تهدف إلى إثراء روح الانتماء للوطن، والمحافظة على الممتلكات العامة، ومكافحة ظاهرة الفقر، من خلال برامج استثمارية، تهتم بالمستفيدين، وتدريب سكان القرى، وتأهيلهم لسوق العمل، وإيجاد فرص وظيفية لهم، وتقديم المساعدات العينية والمالية، وإعداد برامج تثقيفية وتأهيلية وفق دراسات ميدانية.