اقترح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل ستة إجراءات لخفض الحوادث والمخالفات المرورية في السعودية.

وأشار لـ «مكة» إلى أهمية تشديد العقوبات المالية لوقف نزيف الدم على الطرق.

وقال إن التزام السائقين السعوديين بالأنظمة المرورية في الدول المجاورة وتجاهلهم لها في بلدهم هو مما يدعو للتساؤل، مشددا على أن سبب ذلك يرجع في الغالب إلى الغرامات والإجراءات الصارمة المطبقة في تلك الدول. ودعا إلى تطبيق نظام ضبط كالمطبق في العاصمة البريطانية لندن، والذي يشمل كل شوارعها وأحيائها، منتقدا خلو الطريق السريع الذي يربط الدمام بالرياض من الكاميرات باستثناء 3 إلى 4 سيارات ساهر لمسافة تتجاوز 450 كيلومترا.

ونوه بأربع دراسات كلفت الإدارة العامة للمرور جامعة الدمام لدراستها:

- تطوير أساليب جمع البيانات المرورية وحفظها.

- تحديث مناهج وإجراءات مدارس قيادة السيارات في السعودية.

- تصميم برامج لاعادة تاهيل السائقين الخطرين ومتابعة تنفيذها.

- تدريب وتاهيل العاملين في السلامة المرورية.

1. تفعيل دور المرأة فيما يتعلق بتوجيه أفراد أسرتها للالتزام بأنظمة السلامة المرورية
2. إلزام الجهات الحكومية موظفيها بقواعد السلامة على غرار ما تفعل أرامكو
3. توسيع شبكة ساهر سواء بزيادة عدد السيارات أو أجهزة الضبط على الطرق وداخل المدن
4. تكثيف برامج وآليات الضبط المروري
5. مضاعفة العقوبات المالية اللازمة لكل مخالفة
6. تفعيل الاستراتيجية المرورية الوطنية التي تتضمن إجراءات صارمة بحق المخالفين