وكالة الطاقة: أسعار النفط تبدأ التعافي بعد بلوغها منتهاها
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الجمعة 11 مارس 2016 21:00
ذكرت وكالة الطاقة الدولية أمس أن أسعار النفط ربما بلغت أدنى مستوياتها وتبدأ في التعافي مع بدء انخفاض الإنتاج سريعا في الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين غير الأعضاء في أوبك ونمو إنتاج إيران بوتيرة ليست كبيرة.
وقالت الوكالة التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية إنها تعتقد حاليا أن الإنتاج من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول سينخفض بواقع 750 ألف برميل يوميا في 2016 مقارنة مع 600 ألف برميل يوميا في تقديراتها السابقة.
وأضافت أن الإنتاج الأمريكي وحده سيتراجع بمقدار 530 ألف برميل يوميا في 2016.
وبينت وكالة الطاقة التي تتخذ من باريس مقرا لها «توجد علامات واضحة على أن قوى السوق تحقق نتائج إيجابية وأن المنتجين ذوي التكلفة العالية يخفضون الإنتاج».
وأوضحت أن إنتاج أوبك انخفض بواقع 90 ألف برميل يوميا في فبراير بسبب تعطل الإنتاج في نيجيريا والعراق والإمارات العربية المتحدة.
وتابعت «في الوقت نفسه كانت عودة إيران للسوق أقل مما قاله الإيرانيون، ففي فبراير نعتقد أن الإنتاج الإيراني زاد 220 ألف برميل يوميا ويبدو في الوقت الحاضر أن عودة إيران ستكون تدريجية».
وأشارت الوكالة إلى أنه نتيجة لهذه العوامل تراجعت المخزونات في الدول الصناعية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمرة الأولى في عام رغم ارتفاع مخزون الخام في وحدات التخزين العائمة.
غير أن وكالة الطاقة قالت إنها تتوقع نمو المخزونات العالمية للنفط الخام والمنتجات النفطية كثيرا في النصف الأول من 2016 في حدود 1.5-1.9 مليون برميل يوميا لكنه سيتباطأ إلى 0.2 مليون برميل يوميا فقط في النصف الثاني مقارنة مع 0.3 مليون برميل يوميا في التقرير السابق.
وأضافت «بالنسبة للأسعار قد يكون هناك ضوء في آخر النفق الطويل المظلم لكن لا يتسنى لنا التيقن من توقيت تحقق التوازن المنشود في سوق النفط في 2017 بالضبط. من الواضح أن اتجاه التحرك الحالي هو الاتجاه الصحيح وإن كان هناك شوط طويل ينبغي قطعه».
وقالت الوكالة التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية إنها تعتقد حاليا أن الإنتاج من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول سينخفض بواقع 750 ألف برميل يوميا في 2016 مقارنة مع 600 ألف برميل يوميا في تقديراتها السابقة.
وأضافت أن الإنتاج الأمريكي وحده سيتراجع بمقدار 530 ألف برميل يوميا في 2016.
وبينت وكالة الطاقة التي تتخذ من باريس مقرا لها «توجد علامات واضحة على أن قوى السوق تحقق نتائج إيجابية وأن المنتجين ذوي التكلفة العالية يخفضون الإنتاج».
وأوضحت أن إنتاج أوبك انخفض بواقع 90 ألف برميل يوميا في فبراير بسبب تعطل الإنتاج في نيجيريا والعراق والإمارات العربية المتحدة.
وتابعت «في الوقت نفسه كانت عودة إيران للسوق أقل مما قاله الإيرانيون، ففي فبراير نعتقد أن الإنتاج الإيراني زاد 220 ألف برميل يوميا ويبدو في الوقت الحاضر أن عودة إيران ستكون تدريجية».
وأشارت الوكالة إلى أنه نتيجة لهذه العوامل تراجعت المخزونات في الدول الصناعية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمرة الأولى في عام رغم ارتفاع مخزون الخام في وحدات التخزين العائمة.
غير أن وكالة الطاقة قالت إنها تتوقع نمو المخزونات العالمية للنفط الخام والمنتجات النفطية كثيرا في النصف الأول من 2016 في حدود 1.5-1.9 مليون برميل يوميا لكنه سيتباطأ إلى 0.2 مليون برميل يوميا فقط في النصف الثاني مقارنة مع 0.3 مليون برميل يوميا في التقرير السابق.
وأضافت «بالنسبة للأسعار قد يكون هناك ضوء في آخر النفق الطويل المظلم لكن لا يتسنى لنا التيقن من توقيت تحقق التوازن المنشود في سوق النفط في 2017 بالضبط. من الواضح أن اتجاه التحرك الحالي هو الاتجاه الصحيح وإن كان هناك شوط طويل ينبغي قطعه».