شرع معرض الرياض الدولي للكتاب أمس أبوابه لزواره في نسخته الجديدة، وسجل المعرض حضور نحو 50 ألف زائر خلال أول ساعتين، واعتمدت اللجنة الكاميرات الحرارية كوسيلة إحصائية لزوار المعرض.

وعلمت «مكة» من مصادر مطلعة أن اللجان المنظمة للمعرض وضعت خططا استباقية للطوارئ، منها إغلاق بوابات المعرض حال وصول الطاقة الاستيعابية القصوى داخل مبنى المعرض، على أن تخصص البوابات حينها للخروج فقط.

بدوره، قال رئيس لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب الدكتور عبدالمحسن العقيلي أمس الأول إن مجالات الفنون واللغة والأدب هي الأكثر حضورا بين الأعمال المتقدمة للجائزة من بين 83 كتابا في مجالات مختلفة.

وحول التطوير والتحديث للجائزة ومدى تجاوب الوزارة معها، أعرب العقيلي عن ثقته في تجاوب الوزارة لأي مقترح يهدف إلى تطوير أسلوب تحقيق الأهداف في الأعوام المقبلة بشكل أفضل، بما في ذلك اقتراح مجالات أخرى إن لزم الأمر.

نقل الزوار

وفرت اللجان المنظمة 45 باصا مكيفا لنقل زوار معرض الرياض الدولي هذا العام من داخل وخارج المعرض، من مواقف مخصصة بالقرب من المعرض مجانا من خلال ثلاثة مسارات يحمل كل منها لونا محددا، ووفرت مواقف آمنة تزيد على 3500 موقف للزوار ومقاعد للانتظار مزودة بالمشروبات، وذلك تلافيا للازدحام.

يذكر أن لجنة الحلول التقنية في المعرض اعتمدت آلية جديدة لإحصاء حجم المبيعات والكتب الأكثر مبيعا واتجاهات القراءة وكذلك الاستطلاعات والقياسات العامة بالنسبة للزوار، إذ يتم تحديد حجم المبيعات بناء على أجهزة لوحية وزعتها اللجنة على الدور كإجراء اختياري وليس إلزاميا.