الفيصل يوجه أرامكو و7 وزارات بتطوير قرى ومحافظات مكة
الأربعاء / 29 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 9 مارس 2016 20:00
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بتشكيل لجنة تنفيذية تحت إشراف الإمارة بعضوية سبع وزارات وشركتي أرامكو وتطوير خدمات التعليم وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تتولى تنفيذ مراكز حضرية في محافظات منطقة مكة مماثلة لمشروع بلدة ثول الذي افتتح أخيرا.
وقال الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماعا في مقر الإمارة أمس بحضور وكلاء سبع وزارات «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للوزراء لتجاوبهم السريع وقبولهم الفكرة التي أطلقتها في افتتاح مشاريع ثول».
وأضاف «بدأت فكرة مشروع تطوير ثول خلال افتتاح الملك عبدالله بن عبداللعزيز - يرحمه الله - لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور أهالي ثول، وتلخصت الفكرة في أن يواكب ما بداخل الجامعة، ما وراء سورها، وأن تحظى البلدة بالتطوير والتنمية المناسبة، فوجه، يرحمه الله، بتنفيذ الفكرة».
وأبدى أمير مكة استعداد الإمارة لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لإنجاح بقية النماذج في المحافظات الأخرى في ظل وجود مخططات لمراكز التنمية.
وستعمل اللجنة المشكلة خلال الفترة المقبلة على تحديد المراكز والمواقع التي سيتم تنفيذ مراكز حضارية فيها والبدء فيها.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز حضرية يكون فيها ثول أنموذجا انطلاقا من توجيهات واهتمام أمير مكة بإطلاق مشروع مراكز التنمية الحضرية وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة لجميع المحافظات والمراكز بالمنطقة، وتم في هذا الصدد انتهاج الأسلوب العلمي في إيجاد البدائل والحلول ورصد المعوقات لمشروعات مراكز التنمية الحضرية ومتابعة إعداد الدراسات والتصاميم في إطار من تعزيز مفهوم المشاركة وتبادل الخبرات.
المركز الحضري لثول
- يعتبر نواة لبقية المراكز في محافظات مكة وجدة والطائف
مدارس للبنين والبنات لجميع المراحل: 7
السعة: 3600 طالب وطالبة
مساجد محلية: 5
السعة: 1900 مصل
أطوال الطرق الرئيسة والفرعية: 18 كلم
الوزارات السبع
- البترول والثروة المعدنية
- الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
- الصحة
- التعليم
- الشؤون البلدية والقروية
- الشؤون الاجتماعية
- النقل
وفي 1430هــ تم البدء بالمشروع بعد تبلور الفكرة ومن خلال التنسيق بين إمارة المنطقة والمخطط الإقليمي والأمانات والبلديات، فكانت البداية باختيار مواقع مراكز التنمية وفقا لمعطيات المخططات شبه الإقليمية والهيكلية والنطاق العمراني للمحافظات والمراكز بمنطقة مكة.
أهداف المراكز الحضرية
وقال الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماعا في مقر الإمارة أمس بحضور وكلاء سبع وزارات «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للوزراء لتجاوبهم السريع وقبولهم الفكرة التي أطلقتها في افتتاح مشاريع ثول».
وأضاف «بدأت فكرة مشروع تطوير ثول خلال افتتاح الملك عبدالله بن عبداللعزيز - يرحمه الله - لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور أهالي ثول، وتلخصت الفكرة في أن يواكب ما بداخل الجامعة، ما وراء سورها، وأن تحظى البلدة بالتطوير والتنمية المناسبة، فوجه، يرحمه الله، بتنفيذ الفكرة».
وأبدى أمير مكة استعداد الإمارة لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لإنجاح بقية النماذج في المحافظات الأخرى في ظل وجود مخططات لمراكز التنمية.
وستعمل اللجنة المشكلة خلال الفترة المقبلة على تحديد المراكز والمواقع التي سيتم تنفيذ مراكز حضارية فيها والبدء فيها.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز حضرية يكون فيها ثول أنموذجا انطلاقا من توجيهات واهتمام أمير مكة بإطلاق مشروع مراكز التنمية الحضرية وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة لجميع المحافظات والمراكز بالمنطقة، وتم في هذا الصدد انتهاج الأسلوب العلمي في إيجاد البدائل والحلول ورصد المعوقات لمشروعات مراكز التنمية الحضرية ومتابعة إعداد الدراسات والتصاميم في إطار من تعزيز مفهوم المشاركة وتبادل الخبرات.
المركز الحضري لثول
- يعتبر نواة لبقية المراكز في محافظات مكة وجدة والطائف
مدارس للبنين والبنات لجميع المراحل: 7
السعة: 3600 طالب وطالبة
مساجد محلية: 5
السعة: 1900 مصل
أطوال الطرق الرئيسة والفرعية: 18 كلم
الوزارات السبع
- البترول والثروة المعدنية
- الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
- الصحة
- التعليم
- الشؤون البلدية والقروية
- الشؤون الاجتماعية
- النقل
وفي 1430هــ تم البدء بالمشروع بعد تبلور الفكرة ومن خلال التنسيق بين إمارة المنطقة والمخطط الإقليمي والأمانات والبلديات، فكانت البداية باختيار مواقع مراكز التنمية وفقا لمعطيات المخططات شبه الإقليمية والهيكلية والنطاق العمراني للمحافظات والمراكز بمنطقة مكة.
أهداف المراكز الحضرية
- تحقيق مفهوم التنمية المستدامة وفقا لمعطيات الإستراتيجية العمرانية الوطنية والمخطط الإقليمي للمنطقة.
- تنمية المدن الصغرى والمتوسطة.
- إيجاد مناطق للتنمية تكون بمثابة نواة تنطلق منها عمليات التنمية.
- تشجيع القطاع الخاص على زيادة مساهمته في عملية التنمية.
- توفير قاعدة اقتصادية تسهم في إيجاد فرص عمل لتوجيه النمو العمراني بما يضمن الاستغلال الأمثل للأراضي.
- إيجاد بيئة عمرانية تتمتع بمستوى متميز من الخدمات والإسكان والمرافق.