لم يكن رعد الشمال فقط..

هو رعد لكل الاتجاهات..

استقامت له خطوط (الطول)..

وانحنت له دوائر (العرض)..

ليرسم (إحداثياته) لإحداث تغيير يجدد روح المنطقة..

نعم المنطقة..

التي كانت تحتاج إلى عمل يتباهى به (التاريخ)..

بعد أن عُبث بخريطة (الجغرافيا) فيها..

فكان رعد الشمال واحدا من فصول ربيع سلمان الخلاق

الذي جاء ليحرق خريف الفوضى الخلاقة!!

مناورة إسلامية من العيار الثقيل..

جمعت إحدى وعشرين دولة على (تهليلة) مسلم واحد..

كي ترسم وجهاً باسماً للحياة في الشرق الأوسط..

بعد أن كساه التجهم وغزته التجاعيد..

اختلفت في (اللغة) واتفقت على (الدين) القويم..

تجند لها مئات الآلاف..

همهم حصد (الشر)..

وزرع (الخير) في منطقة تجري فيها أعذب أنهار العالم..

وتكنز تحت أرضها أثمن كنوز الأرض..

وعلى صدرها تضيء أشرف بقاع الدنيا..

عندما اختلط الحزم بالعزم..

تركت (صقور) الجو السماء لهم..

وتوارت (سباع) الأرض من وقع أقدامهم عندما حضروا..

مناورة هي (الأقوى) أثراً..

و(الأصدق) تأثيراً..

رعتها السعودية لأنها السعودية..

لتقول للعالم أجمع..

إن (كفا) لم تكن السعودية (راحتها) لن تطبطب على محتاج..

ولن تصفع معتديا!!

@shibani500