قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية في البحرين إبراهيم الياس عساف أثناء حضوره ديوانية سفارة السعودية في البحرين أمس الأول بأنه ورغم الأحداث الأخيرة بين السعودية ولبنان إلا أن العلاقة بين البلدين وطيدة وتاريخية وقائمة على الأخوة العربية. وأضاف بأن المجلس اللبناني أصدر أخيرا بيانا بإجماع الوزراء الحاضرين يؤكد وقوف لبنان بجانب الإجماع العربي. وأضاف 'كمسؤولين نكرر شجبنا لما حصل لسفارة السعودية والقنصلية بإيران ونؤكد على ضرورة احترام المواثيق الدولية التي ترعى العلاقات الدبلوماسية'. وعن تأثير حزب الله على العلاقات السعودية اللبنانية أكد عساف بأن الحكومة اللبنانية حريصة على العلاقات مع السعودية وأن التصريحات التي تصدر عن الأحزاب أو الشخصيات في لبنان تمثل أصحابها فقط ولا تمثل اللبنانيين وأن الذي يمثل لبنان كرأي رسمي وشعبي هو الحكومة والتي كانت واضحة في هذا الشأن. وقال 'إن السعودية دولة شقيقة والسعوديين في لبنان يعتبرون في بلدهم الثاني كما هو الحال للبنانيين في السعودية، وإنه لا يجب أن نجعل بعض الأمور تؤثر في علاقتنا'. وعن بعض التصريحات الصحفية لإعلاميين لبنانيين أساؤوا للسعودية ولم يجدوا رادعا من الحكومة قال القائم بأعمال السفارة 'نحتاج لصوت العقل والاعتدال وأن أي أصوات تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين يجب ألا نلقي لها بالا ولا نجعلها تؤثر في علاقاتنا'، مشيرا إلى أن المصالح بين البلدين لا تؤثر فيها مثل هذه الشوائب الصغيرة. وذكر أن مجلس الوزراء في لبنان أصدر بيانات بشأن ما حصل أخيرا ويقوم رئيس مجلس الوزراء باتصالات مع سفير السعودية في بيروت، ونبذل جهدنا من أجل إعادة العلاقات إلى أحسن مما كانت عليه. أبرز ما جاء في تصريحه: - على إيران احترام المواثيق الدولية. - حزب الله لا يمثل إلا نفسه. - الرأي الرسمي هو رأي الحكومة اللبنانية. - السعودية دولة شقيقة وهي مملكة الخير. - اتصالات تجري لإعادة العلاقات لأحسن مما كانت عليه.