العناد المُيسّر
وش كنا نقول؟!
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الثلاثاء 1 مارس 2016 19:30
قبل عدة أيام كنت في رحلة عمل قصيرة إلى أحد المعارض في مدينة المعارض «دبي»، وأتوقع بأن جهازي المناعي انهار أمام عدد الزوار الضخم حيث أصبت بإنفلونزا خفيفة كعادتي الكريمة في مثل هذه المناسبات المزدحمة. ونظراً لأني أملك خبرة طويلة مع هذا النوع من (الإنفلونزات) العابرة، قررت أن أعالج نفسي بنفسي بشرائي لمضاد حيوي جميل اللون، ومخفض حرارة رشيق القوام، متجاهلاً نصائح أهلي «المقربين» وأصدقائي «المخلصين» بأن أذهب إلى طبيب «أمين» يفحصني وإلى العلاج الأمثل يرشدني.
وكعادته العناد، أدخلني في (الجدار) بعد طول انتظار، فحالتي الصحية زادت سوءاً مما اضطرني إلى الذهاب إلى الطبيب لأكتشف بأني مصاب بالتهاب في الرئة ليس له أي علاقة بأدويتي التي أتناولها.
عزيزي وزير الإسكان، أتمنى أن توصل قصتي لصديقتي «أزمة الإسكان»، علها تتعظ وتبتعد عن العناد. وشكراً.
وكعادته العناد، أدخلني في (الجدار) بعد طول انتظار، فحالتي الصحية زادت سوءاً مما اضطرني إلى الذهاب إلى الطبيب لأكتشف بأني مصاب بالتهاب في الرئة ليس له أي علاقة بأدويتي التي أتناولها.
عزيزي وزير الإسكان، أتمنى أن توصل قصتي لصديقتي «أزمة الإسكان»، علها تتعظ وتبتعد عن العناد. وشكراً.