أكد أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان على أن البحث العلمي والاستفادة من الخبرات والتجارب الميدانية هو الطريق الصحيح لمواجهة تحديات زيادة الأعداد لزيارة الروضة الشريفة.

وأضاف «ومن هذا المنطلق جاءت الرغبة بتنظيم ورشة عمل لمناقشة تحسين أداء الزيارة بالروضة».

جاء ذلك بعد تدشينه ورشة عمل تنظيم وتسهيل الصلاة في الروضة وزيارة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي ينظمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى أمس في فندق أوبروى المدينة بالمدينة المنورة.

وبين الأمير فيصل بن سلمان أن المعهد تولى تنظيم الورشة لما يمتاز به من وجود خبراء في الهندسة وإدارة الحشود وإلمامهم بالقضايا الفقهية والشرعية، معربا عن أمله في أن تخرج الورشة بتوصيات ومقترحات علمية تسهم في تحسين وتسهيل الصلاة في الروضة وزيارة قبر المصطفى.

وأشار إلى أن التوصيات التي ستخرج ستُزود الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بها للأخذ بالأنسب منها وتفعيله.

اقترح المشاركون في الورشة توسيع الروضة الشريفة، وذلك عبر مراحل عدة، مما سيوفر إمكان الزيارة لـ88 ألف زائر في الساعة، وهو ما يعادل 18 ضعفا للعدد الحالي للزوار.

أوراق العمل في الندوة

1. حدود الروضة ومشروعية الزيارة - ألقاها عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس آل مبارك.
2. جهود الرئاسة في تنظيم الصلاة بالروضة وجهود قوة أمن المسجد النبوي.
3. الوضع الراهن لزيارة المسجد النبوي من وجهة نظر النساء - قدمتها عضوة مجلس الشورى الدكتورة وفاء طيبة.
4. مقترح تحسين وضع زيارة النساء للمسجد النبوي - قدمها المهندس أنس صيرفي.
5. تسهيل الصلاة في الروضة وزيارة القبر الشريف - قدمها الدكتور محمد إدريس.

مقترحات التوسعة

1. تقطيع الجدار الجنوبي مع المحافظة على ما يوجد عليه من آثار تاريخية.
2. إرجاعه للخلف لتوفير مساحة أكبر.
3. إعادة تركيب الجدار.
4. وضع سيور ذكية تسهل حركة مرور الزوار.