أوقعت تعليمات إعادة الملاكات الوظيفية وزارة الصحة في حرج وباتت تهدد كفاءة العمل في إدارات وأقسام طبية مستحدثة أخيرا، والتي تعتمد على الممارسين الصحيين في تشغيلها في ظل ندرة الوظائف الإدارية.

وبحسب معلومات لـ»مكة» فإن 30% من الإدارات والأقسام في مختلف مديريات الشؤون الصحية لا توجد لها ملاكات وظيفية، حين استحدثتها الوزارة خلال السنوات الخمس الماضية، ولم تنسق مع الخدمة المدنية لشغلها، واكتفت بتشغيلها بمنسوبيها من الممارسين الصحيين.

وأوضحت المعلومات أنه في حال إصرار الموارد البشرية بالوزارة على تنفيذ نظام الملاكات وإعادة الممارسين الصحيين المكلفين إلى أعمالهم الفنية فإن ذلك سيحدث خللا في منظومة الأداء.

وأكدت أن تكليف الفنيين والأطباء بإدارات المستشفيات والمراكز الصحية لا يعد تكليفا بالعمل الإداري البحت، وأنه من الأفضل شغلها بمؤهلين صحيين، مبينة أن لائحة التكليفات أجازت مثل هذا النوع.

وتواصلت «مكة» مع المتحدث الرسمي بوزارة الصحة فيصل الزهراني لمعرفة رأي الوزارة حول خطتها حيال ذلك إلا أنه أحال الصحيفة إلى أحد منسوبي إداراته عصام توفيق، وأرسل الاستفسار لكنه لم يصل الرد.