حدد الخبير في شؤون التنظيمات الإرهابية الدكتور منصور الشمري لـ «مكة» أسباب تمثل أهدافا رئيسية خلف عملية التحريض وتنفيذ قتل رجال الأمن بيد أقاربهم، والتي راح ضحيتها خمسة خلال عمليات داعشية لقتل رجال أمن بيد أقربائهم وهي:

وقال إن تحريض التنظيمات الإرهابية لاتباعها على استهداف رجال الأمن والبدء بالأقارب أولا، ليس أمرا عبثيا لا هدف له، بل هو استراتيجية ممنهجة لها أبعاد خطيرة تريد تلك التنظيمات تحقيقها لتفسح لها موطأ قدم في الأماكن والمجتمعات التي تريد السيطرة عليها، مشيرا إلى أن استهداف رجال الأمن لا يقتصر على تنظيم داعش بل يمتد لكل الجماعات الإرهابية الأخرى كالقاعدة ومستهدفي رجال الأمن في العوامية، وهو نفسه كذلك ما يحدث في البحرين.

وأضاف أن التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش لها نشاط فكري مكثف من خطب وإصدارات مكتوبة، ومقاطع فيديو في التحريض على تكفير وقتل رجال الأمن وحث أقاربهم من الدواعش على المسارعة بالتنفيذ، مبينا أن وسائل الإعلام بمختلف أنواعها التي تتداول ذلك تقدم خدمات جليلة في الدعاية لهذه التنظيمات الإرهابية، وذلك عبر:

1. تكفير رجال الأمن.
2. اتهامهم بعدم الحرص والضعف والإخلال بحماية الناس والمحافظة على أمنهم.
3. التشكيك في وطنيتهم وتخوينهم.