الحليب الأفضل لطفلك لا يمكن شراؤه
تفاعل
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:15 - السبت 27 فبراير 2016 20:15
لفت نظري إعلان يحمل عنوان: «الحليب الأفضل لطفلك لا يمكن شراؤه»، أتدرون ما هو؟ إنه حليب الأم عبر الرضاعة الطبيعة من الأم للطفل مباشرة، وأكثر ما استوقفني أن وراء هذا الإعلان أكبر شركة وطنية منتجة للألبان في المملكة والشرق الأوسط، كما أنها تمتلك مصنعا كبيرا لإنتاج حليب الأطفال الرضع.
ما أروع الإعلان ومن وراءه من شركة عظيمة في حجم المراعي التي ترددت كثيرا في ذكر اسمها في المقال، ولكن الأمانة وعظم الحدث دفعني لأقول: هذا أقل تعبير عن شعورنا الطيب تجاه موقفها الإنساني النبيل ودعمها وحثها على الرضاعة الطبيعية رغم أنه قد يؤثر على مبيعات حليب الأطفال البودرة الذي تنتجه الشركة نفسها، ما أعظم المواقف النبيلة التي تنسى فيها الشركات الجوانب الربحية وتركز على الجوانب الصحية والإنسانية للمجتمع المحلي، إنها بالفعل شركات وطنية.
إن الحديث عن هذا الموقف يطول كثيرا، ولكن أرى أنه فرصة جيدة كي تفكر دائما شركاتنا المحلية في مثل هذه المواقف العظيمة التي تترك آثارا ومواقف طيبة على المجتمع بأكمله، فالجانب المجتمعي والإنساني في غاية الأهمية يجب أن يكون حاضرا في أذهان القائمين على الشركات مثلما فعلت هذه الشركة العملاقة وهزت كيان المجتمع المحلي والإقليمي برسالة نبيلة تحفز المرأة على الرضاعة الطبيعية.
وأنا كأم ولدي أطفال لا أستطيع أن أصف لكم مدى شعوري وإحساسي عندما شاهدت هذا الإعلان وتعمقت في الرسالة العظيمة التي يقدمها للأم تجاه طفلها الرضيع، كما ازداد تعلقي بالشركة ومنتجاتها وأيقنت أنه ليس لنا سوى منتجاتنا وشركاتنا الوطنية التي تحثنا دائما على البعد الصحي والإنساني.
نأمل أن نرى المزيد من النماذج المتميزة بدعم من مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية، وأعتقد أن صاحبة المبادرة الأولى وهي المراعي ستقدم لنا نماذج أخرى مثل هذا النموذج المتميز الذي هز كياننا وحرك مشاعرنا، وسنظل نتذكر الرسالة العظيمة أن «الحليب الأفضل لطفلك لا يمكن شراؤه»، وبالفعل إنه الحليب الأفضل والأغلى في العالم حليب الأم.
ما أروع الإعلان ومن وراءه من شركة عظيمة في حجم المراعي التي ترددت كثيرا في ذكر اسمها في المقال، ولكن الأمانة وعظم الحدث دفعني لأقول: هذا أقل تعبير عن شعورنا الطيب تجاه موقفها الإنساني النبيل ودعمها وحثها على الرضاعة الطبيعية رغم أنه قد يؤثر على مبيعات حليب الأطفال البودرة الذي تنتجه الشركة نفسها، ما أعظم المواقف النبيلة التي تنسى فيها الشركات الجوانب الربحية وتركز على الجوانب الصحية والإنسانية للمجتمع المحلي، إنها بالفعل شركات وطنية.
إن الحديث عن هذا الموقف يطول كثيرا، ولكن أرى أنه فرصة جيدة كي تفكر دائما شركاتنا المحلية في مثل هذه المواقف العظيمة التي تترك آثارا ومواقف طيبة على المجتمع بأكمله، فالجانب المجتمعي والإنساني في غاية الأهمية يجب أن يكون حاضرا في أذهان القائمين على الشركات مثلما فعلت هذه الشركة العملاقة وهزت كيان المجتمع المحلي والإقليمي برسالة نبيلة تحفز المرأة على الرضاعة الطبيعية.
وأنا كأم ولدي أطفال لا أستطيع أن أصف لكم مدى شعوري وإحساسي عندما شاهدت هذا الإعلان وتعمقت في الرسالة العظيمة التي يقدمها للأم تجاه طفلها الرضيع، كما ازداد تعلقي بالشركة ومنتجاتها وأيقنت أنه ليس لنا سوى منتجاتنا وشركاتنا الوطنية التي تحثنا دائما على البعد الصحي والإنساني.
نأمل أن نرى المزيد من النماذج المتميزة بدعم من مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية، وأعتقد أن صاحبة المبادرة الأولى وهي المراعي ستقدم لنا نماذج أخرى مثل هذا النموذج المتميز الذي هز كياننا وحرك مشاعرنا، وسنظل نتذكر الرسالة العظيمة أن «الحليب الأفضل لطفلك لا يمكن شراؤه»، وبالفعل إنه الحليب الأفضل والأغلى في العالم حليب الأم.