متحف فيفا الجديد يسترد كأس العالم الأصلية من المصارف
يضم أكثر من 1000 تحفة.. وبناؤه استغرق عامين
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 04:00 - السبت 27 فبراير 2016 04:00
سيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ظهر غد الأحد مع حدث جديد ومهم، وهو افتتاح الصرح المعماري الجديد، «متحف فيفا» بعد أعمال بناء قاربت عامين، ويضم أكثر من ألف تحفة و1480 صورة و500 شريط فيديو، بحضور أكثر من 130 صحافيا من جميع أقطار العالم.
وسيضع كل من النجم البرازيلي كافو الذي حقق كأس العالم مرتين عامي 1994 و2002، ورينات لينجور الألمانية التي حققت كأس العالم للسيدات عامي 2003 و2007 النسخ الأصلية من كأس العالم في مقرها الجديد بمتحف الفيفا بعدما كانت توضع في غرفة محصّنة في أحد البنوك خلال الفترة الفاصلة بين نسختي الحدث العالمي.
ويحتوي المتحف -الذي تبلغ قيمة إنجازه 30 مليون فرنك سويسري- على معارض فريدة ومحطات تفاعلية وقاعة سينما من 180 درجة، وصمم هذا المشروع ليُلبّي أذواق جميع الناس من مختلف الأعمار.
ودون أدنى شك ستصبح تحفتا كأس العالم بهذا المتحف محط اهتمام عشاق الرياضة عبر العالم.
وكان كافو ولينجور قد تسلما الكأسين من داخل مقر الفيفا قبل أن ينقلاهما إلى المتحف بمنطقة إنجي في زيورخ، ولا يسمح سوى لأبطال العالم بلمس الكأس دون ارتداء قفازات، وستوضعان في واجهات عرض زجاجية داخل المتحف.
وقال كافو: «إنه لأمر مؤثر أن نحظى بفرصة جلب كأس العالم لبيتها الجديد في المتحف، ولا يستطيع سوى من لمس الكأس أن يتخيل المشاعر التي تنتاب المرء حين يحملها عاليا، لذلك فإن جلب الكأس للمتحف أمرٌ أكثر إثارة بكثير».
أما لينجور، وهي مايسترو وسط ميدان الكتيبة الألمانية التي تميزت بنباهة تكتيكية عالية، قالت: «إنها لحظة تاريخية أن تضم خزانتنا كأس الرجال والسيدات جنبا إلى جنب للمرة الأولى، وهما الآن معا في المتحف وستظلان كذلك لوقت ليس بالقصير، أشعر بفخر كبير؛ لأني كنت من حمل كأس السيدات، وكنت جزءا من ذلك الإنجاز التاريخي».
وبدوره قال ستيفن يوست مدير المتحف: «كنا متحمسين جدا، ونشعر بالفخر والشرف في آن واحد؛ لأننا حظينا بزيارة ضيفين متميزين مثل كافو وريناتي لينجور، لقد كان أمرا مميزا أن نستضيف بطلين عالميين سابقين من بلدين مختلفين وقارتين مختلفتين وأن يقدما الكأسين للمتحف، لقد كانت تلك اللحظة مهمة جدا بالنسبة لنا».
«إننا فخورون؛ لأن المتحف أصبح يضم هاتين الكأسين، اللتين قد تكونان أهم كأسين في عالم الرياضات الجماعية، وستجذبان انتباه زوار المتحف، أظن أن قرار الكشف عن الكأسين والمتحف بهذه الطريقة كان صائبا، حيث إن أغلب خبرائنا كانوا حاضرين خلال الجولات الإعلامية وأمكنهم أن يسهموا في إرشاد الزوار وأن يطلعوهم على أن هذا المتحف هو أولا وأخيرا متحف يحتفي بكرة القدم».
وستعرض الكأسان بشكل دائم في المتحف إلى أن تغادرا لفترة موقتة من أجل المشاركة في الجولة الرابعة لكأس العالم التي ستنظمها شركة كوكا كولا في 2017.
وختم كافو حديثه قائلا: «المتحف مدهش، عليك أن تأتي إلى هنا لتتعرف على تاريخ كرة القدم وتاريخ السيليساو، ولترى كأس العالم، أن تزور هذا المتحف فكأنك تعيد فصول قصة كرة القدم العالمية».
وسيضع كل من النجم البرازيلي كافو الذي حقق كأس العالم مرتين عامي 1994 و2002، ورينات لينجور الألمانية التي حققت كأس العالم للسيدات عامي 2003 و2007 النسخ الأصلية من كأس العالم في مقرها الجديد بمتحف الفيفا بعدما كانت توضع في غرفة محصّنة في أحد البنوك خلال الفترة الفاصلة بين نسختي الحدث العالمي.
ويحتوي المتحف -الذي تبلغ قيمة إنجازه 30 مليون فرنك سويسري- على معارض فريدة ومحطات تفاعلية وقاعة سينما من 180 درجة، وصمم هذا المشروع ليُلبّي أذواق جميع الناس من مختلف الأعمار.
ودون أدنى شك ستصبح تحفتا كأس العالم بهذا المتحف محط اهتمام عشاق الرياضة عبر العالم.
وكان كافو ولينجور قد تسلما الكأسين من داخل مقر الفيفا قبل أن ينقلاهما إلى المتحف بمنطقة إنجي في زيورخ، ولا يسمح سوى لأبطال العالم بلمس الكأس دون ارتداء قفازات، وستوضعان في واجهات عرض زجاجية داخل المتحف.
وقال كافو: «إنه لأمر مؤثر أن نحظى بفرصة جلب كأس العالم لبيتها الجديد في المتحف، ولا يستطيع سوى من لمس الكأس أن يتخيل المشاعر التي تنتاب المرء حين يحملها عاليا، لذلك فإن جلب الكأس للمتحف أمرٌ أكثر إثارة بكثير».
أما لينجور، وهي مايسترو وسط ميدان الكتيبة الألمانية التي تميزت بنباهة تكتيكية عالية، قالت: «إنها لحظة تاريخية أن تضم خزانتنا كأس الرجال والسيدات جنبا إلى جنب للمرة الأولى، وهما الآن معا في المتحف وستظلان كذلك لوقت ليس بالقصير، أشعر بفخر كبير؛ لأني كنت من حمل كأس السيدات، وكنت جزءا من ذلك الإنجاز التاريخي».
وبدوره قال ستيفن يوست مدير المتحف: «كنا متحمسين جدا، ونشعر بالفخر والشرف في آن واحد؛ لأننا حظينا بزيارة ضيفين متميزين مثل كافو وريناتي لينجور، لقد كان أمرا مميزا أن نستضيف بطلين عالميين سابقين من بلدين مختلفين وقارتين مختلفتين وأن يقدما الكأسين للمتحف، لقد كانت تلك اللحظة مهمة جدا بالنسبة لنا».
«إننا فخورون؛ لأن المتحف أصبح يضم هاتين الكأسين، اللتين قد تكونان أهم كأسين في عالم الرياضات الجماعية، وستجذبان انتباه زوار المتحف، أظن أن قرار الكشف عن الكأسين والمتحف بهذه الطريقة كان صائبا، حيث إن أغلب خبرائنا كانوا حاضرين خلال الجولات الإعلامية وأمكنهم أن يسهموا في إرشاد الزوار وأن يطلعوهم على أن هذا المتحف هو أولا وأخيرا متحف يحتفي بكرة القدم».
وستعرض الكأسان بشكل دائم في المتحف إلى أن تغادرا لفترة موقتة من أجل المشاركة في الجولة الرابعة لكأس العالم التي ستنظمها شركة كوكا كولا في 2017.
وختم كافو حديثه قائلا: «المتحف مدهش، عليك أن تأتي إلى هنا لتتعرف على تاريخ كرة القدم وتاريخ السيليساو، ولترى كأس العالم، أن تزور هذا المتحف فكأنك تعيد فصول قصة كرة القدم العالمية».