انتقادات حقوقية لأوروبا وفرنسا
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:00 - الأربعاء 24 فبراير 2016 22:00
نددت منظمة العفو الدولية أمس برد فعل الدول الأوروبية «المعيب» حيال أزمة المهاجرين ورد فرنسا «المقوض للحريات» على الاعتداءات الإرهابية التي ضربتها 2015، في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم.
وبعدما درجت المنظمة على التنديد بالديكتاتوريات وانتقاد تجاوزاتها، استهدفت هذه السنة القارة الأوروبية التي «تتباهى بامتلاك نظام حماية الحقوق الأكثر تطورا في العالم»، حسبما ذكر مدير برنامج أوروبا في المنظمة جون دالهوزين.
وقال دالهوزين أمام الصحفيين «ما زال الوضع كذلك، لكن الزمن الذي كان يمكن فيه اعتبار ذلك حقا مكتسبا ولى».
ووصف الأمين العام للمنظمة سليل شيتي موقف الدول الأوروبية حيال أزمة المهاجرين الفارين من الحرب في الشرق الأوسط بأنه «معيب».
كما انتقدت منظمة العفو الرد السياسي على الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس في يناير ونوفمبر 2015.
وبحسب التقرير، فإن الاعتداءات أعطت زخما إضافيا في فرنسا وكذلك في دول أوروبية أخرى، لإقرار طائفة من التدابير التي شكلت تهديدا لحقوق الإنسان.
«الاتحاد الأوروبي الذي يعد أثرى كتلة سياسية في العالم وبمجموع سكانه البالغ 450 مليون نسمة، أخفق في الخروج بخطة واحدة موحدة تكفل الاستجابة لأزمة المهاجرين الفارين من الحرب في الشرق الأوسط بطريقة إنسانية تحترم حقوق الإنسان، وحدها ألمانيا أبدت سمات القيادة التي تتناسب مع حجم التحدي».
منظمة العفو الدولية
«حكومات كثيرة أخطأت في ردها على المخاطر الأمنية المحدقة بالأمم، فخنقت المجتمع المدني وقوضت الحق في احترام الحياة الخاصة والحق في حرية التعبير، إذ إن أكثر من سبعين عاما من العمل الدؤوب والتقدم البشري باتت في خطر جراء الحكومات التي تسعى للالتفاف على مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية أو آليات إقليمية مثل مجلس أوروبا».
سليل شيتي - الأمين العام للمنظمة
وبعدما درجت المنظمة على التنديد بالديكتاتوريات وانتقاد تجاوزاتها، استهدفت هذه السنة القارة الأوروبية التي «تتباهى بامتلاك نظام حماية الحقوق الأكثر تطورا في العالم»، حسبما ذكر مدير برنامج أوروبا في المنظمة جون دالهوزين.
وقال دالهوزين أمام الصحفيين «ما زال الوضع كذلك، لكن الزمن الذي كان يمكن فيه اعتبار ذلك حقا مكتسبا ولى».
ووصف الأمين العام للمنظمة سليل شيتي موقف الدول الأوروبية حيال أزمة المهاجرين الفارين من الحرب في الشرق الأوسط بأنه «معيب».
كما انتقدت منظمة العفو الرد السياسي على الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس في يناير ونوفمبر 2015.
وبحسب التقرير، فإن الاعتداءات أعطت زخما إضافيا في فرنسا وكذلك في دول أوروبية أخرى، لإقرار طائفة من التدابير التي شكلت تهديدا لحقوق الإنسان.
«الاتحاد الأوروبي الذي يعد أثرى كتلة سياسية في العالم وبمجموع سكانه البالغ 450 مليون نسمة، أخفق في الخروج بخطة واحدة موحدة تكفل الاستجابة لأزمة المهاجرين الفارين من الحرب في الشرق الأوسط بطريقة إنسانية تحترم حقوق الإنسان، وحدها ألمانيا أبدت سمات القيادة التي تتناسب مع حجم التحدي».
منظمة العفو الدولية
«حكومات كثيرة أخطأت في ردها على المخاطر الأمنية المحدقة بالأمم، فخنقت المجتمع المدني وقوضت الحق في احترام الحياة الخاصة والحق في حرية التعبير، إذ إن أكثر من سبعين عاما من العمل الدؤوب والتقدم البشري باتت في خطر جراء الحكومات التي تسعى للالتفاف على مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية أو آليات إقليمية مثل مجلس أوروبا».
سليل شيتي - الأمين العام للمنظمة