انخفاض أسعار النفط يعيق تحول محطات التحلية للمتجددة
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الاثنين 22 فبراير 2016 20:30
تتطلب محطات تحلية المياه وما تحتاجه من كميات كبيرة من الطاقة لإنتاج كميات كافية من المياه، البحث والعمل على تطوير كفاءة استهلاك الطاقة وإيجاد بدائل مناسبة لاستخدامها الكثيف للنفط حاليا، أوضح ذلك تقرير لشركة نفط الهلال وأضاف: نظرا إلى تصاعد مؤشرات الطلب على محطات التحلية لتوفير المياه العذبة لدول المنطقة خصوصا والكثير من دول العالم عموما، الذي يقدر بنسبة 8% سنويا، وتبعا لتزايد أعداد السكان، وتزايد قنوات الاستهلاك، فإن الاتجاه نحو زيادة حصة الطاقة المتجددة، سيكون محل بحث وتقييم، وخصوصا في ظل انخفاض أسعار النفط، الذي سيجعل من البحث عن بدائل أخرى عديم الجدوى وذا تكاليف أعلى من استخدام النفط لإنتاج المياه العذبة.
معضلة أسعار النفط
وقال التقرير: مع تزايد رغبة دول المنطقة في استخدام الطاقة المتجددة لتحلية المياه كبديل لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات التحلية والمعتمدة حاليا وبشكل أساسي على النفط، فإن انخفاض أسعار النفط سيكون أحد أهم العقبات أمام نجاح هذه الخطط، ذلك أن وفرة المعروض عند الأسعار الحالية تجعل من رفع مساهمة الطاقة المتجددة في تحلية المياه أمرا عديم الجدوى، وذلك في ظل احتياج خطط الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة إلى وفورات مالية كبيرة وموازنات مخصصة لهذه الغايات، الأمر الذي يصعب تحقيقه خلال الفترة الحالية، بالتالي فإن خطط ترشيد استهلاك الطاقة عند نسب تصل إلى 17% من الكهرباء اللازمة خلال السنوات العشر القادمة ستكون صعبة المنال، إذا ما استمرت الضغوط السوقية ووفرة المعروض من مصادر الطاقة التقليدية وعجز الموازنات.
ضرورة تحقيق الهدف
ويعود التقرير إلى التأكيد على ضرورة تحقيق هدف اللجوء للطاقة المتجددة، وذكر أنه وعلى الرغم من صعوبة تحقيق قفزات نوعية في هذا الإطار، فإن هناك العديد من المشاريع التي نجحت في استخدام مصادر الطاقة المتجددة سواء كانت الشمسية أم طاقة الرياح في تلبية الطلب المتنامي، ذلك أن الاتجاه نحو تحلية المياه من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة، سيبقى هدفا لا بد من تحقيقه كمحصلة نهائية، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الثروات من الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى التأثير إيجابا في تخفيض البصمة الكربونية والانبعاثات الناجمة عن استخدام مصادر الطاقة التقليدية.
وشدد التقرير على أن أمن المياه يعد أحد أهم التحديات التي يواجهها العديد من دول المنطقة والعالم، وأن أمن متطلبات رفع كفاءة استهلاك الطاقة يعتبر تحديا أيضا، بالتالي فإن البحث عن مصادر أخرى أكثر جدوى واستدامة من شأنه أن يدعم استقرار المجتمعات ويساهم في الحفاظ على المكتسبات، وعلى النجاحات المحققة على كل الأنشطة والقطاعات الحيوية لدى دول المنطقة، وخاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على حصة كبيرة من قطاع تحلية المياه حول العالم بنسبة تصل إلى 63%.
معضلة أسعار النفط
وقال التقرير: مع تزايد رغبة دول المنطقة في استخدام الطاقة المتجددة لتحلية المياه كبديل لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات التحلية والمعتمدة حاليا وبشكل أساسي على النفط، فإن انخفاض أسعار النفط سيكون أحد أهم العقبات أمام نجاح هذه الخطط، ذلك أن وفرة المعروض عند الأسعار الحالية تجعل من رفع مساهمة الطاقة المتجددة في تحلية المياه أمرا عديم الجدوى، وذلك في ظل احتياج خطط الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة إلى وفورات مالية كبيرة وموازنات مخصصة لهذه الغايات، الأمر الذي يصعب تحقيقه خلال الفترة الحالية، بالتالي فإن خطط ترشيد استهلاك الطاقة عند نسب تصل إلى 17% من الكهرباء اللازمة خلال السنوات العشر القادمة ستكون صعبة المنال، إذا ما استمرت الضغوط السوقية ووفرة المعروض من مصادر الطاقة التقليدية وعجز الموازنات.
ضرورة تحقيق الهدف
ويعود التقرير إلى التأكيد على ضرورة تحقيق هدف اللجوء للطاقة المتجددة، وذكر أنه وعلى الرغم من صعوبة تحقيق قفزات نوعية في هذا الإطار، فإن هناك العديد من المشاريع التي نجحت في استخدام مصادر الطاقة المتجددة سواء كانت الشمسية أم طاقة الرياح في تلبية الطلب المتنامي، ذلك أن الاتجاه نحو تحلية المياه من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة، سيبقى هدفا لا بد من تحقيقه كمحصلة نهائية، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الثروات من الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى التأثير إيجابا في تخفيض البصمة الكربونية والانبعاثات الناجمة عن استخدام مصادر الطاقة التقليدية.
وشدد التقرير على أن أمن المياه يعد أحد أهم التحديات التي يواجهها العديد من دول المنطقة والعالم، وأن أمن متطلبات رفع كفاءة استهلاك الطاقة يعتبر تحديا أيضا، بالتالي فإن البحث عن مصادر أخرى أكثر جدوى واستدامة من شأنه أن يدعم استقرار المجتمعات ويساهم في الحفاظ على المكتسبات، وعلى النجاحات المحققة على كل الأنشطة والقطاعات الحيوية لدى دول المنطقة، وخاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على حصة كبيرة من قطاع تحلية المياه حول العالم بنسبة تصل إلى 63%.