قوات أمن المنشآت تدرس تجنيد سعوديات
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:15 - الاثنين 22 فبراير 2016 23:15
تدرس قوات أمن المنشآت تجنيد سعوديات وفقا لما أوضحه قائدها اللواء سعد الجباري لـ»مكة» أمس الأول على هامش تجربة فرضية استعدادا لحفل تخريج 1450 طالبا من مركز التدريب بجدة اليوم.
ولفت الجباري إلى أن تلك الدراسة جاءت نتيجة لأن عددا من المنشآت البترولية والصناعية والحيوية الخاضعة حمايتها للقوات تستعين بالعنصر النسائي كموظفات أساسيات فيها، مبينا أن القوات بدأت بدراسة توظيف العسكريات منذ نحو ستة أشهر.
وأوضح أن دور العسكريات السعوديات في القوات سيكون لإجراءات التفتيش الأمنية على موظفات تلك المنشآت والحرص على عدم تهريب أي ممنوعات داخل الشركات، وذلك من مبدأ التقيد بالشريعة الإسلامية وضوابطها، مؤكدا أن نتائج الدراسة سترى النور قريبا.
تسليح نوعي
وأفاد الجباري أن القوات زودت بأسلحة متعددة ونوعية وجرى تسليمها لرجال الأمن من منسوبيها، مشيرا إلى أن المدرعات والسيارات المصفحة والدراجات النارية للمرة الأولى تدخل ضمن منظومة الآليات في القوات، حيث ستمكن الأفراد والضباط من التصدي لأي هجوم.
وحول استخدام الدراجات النارية قال «تستخدم في مواقع عديدة بحسب ما يتطلبه الموقف ولكن إجمالا فهي تستخدم بشكل كبير في موسم الحج، وذلك لتسهيل تنقل رجال الأمن وتغطية المواقع أمنيا وأداء مهامهم على أكمل وجه».
وعن الإجراءات الاحترازية الاستثنائية لعدد من المواقع التي رصدت القوات حالات لاشتباه الإرهاب حولها قال إن جميع المواقع التي نغطيها هي مواقع مهمة ولا توجد أي استثناءات لأي موقع وندعم كل المواقع بالكوادر البشرية والتقنيات الحديثة.
تقنيات حديثة
وفي مؤتمر صحفي أوضح الجباري أن عدد المبتعثين من منسوبي القوات للخارج بلغ نحو 1200 ضابط وفرد، مشيرا إلى أن كل الخريجين اليوم والبالغ عددهم 1450 من طلبة القوات سيتم تعيينهم في المنطقة الشرقية نظرا للحاجة الأمنية لذلك.
وأضاف «نعمل على جلب أي نوع من التقنيات الحديثة التي تحقق أعلى معايير الجودة في العمل الأمني، وذلك بعد الاطلاع ودراسة تجارب الدول الأخرى وتقنياتها في ذات المجال، وكان آخرها السيارة الذكية المتوفرة في نقاط التفتيش في المنشآت الخاضعة حمايتها لقواتنا والتي من خلالها تستطيع التعرف على عدد الركاب في المركبة وهوياتهم بواسطة تحديد ملامح الوجه وبياناتهم كافة، إضافة إلى بيانات المركبة من خلال رقم اللوحة، وتساعد رجل الأمن في تحديد موقعه وطلب المساندة بضغطة زر واحدة للعمليات في حال وجود أي إصابات أو إطلاق نار».
ولفت الجباري إلى أن تلك الدراسة جاءت نتيجة لأن عددا من المنشآت البترولية والصناعية والحيوية الخاضعة حمايتها للقوات تستعين بالعنصر النسائي كموظفات أساسيات فيها، مبينا أن القوات بدأت بدراسة توظيف العسكريات منذ نحو ستة أشهر.
وأوضح أن دور العسكريات السعوديات في القوات سيكون لإجراءات التفتيش الأمنية على موظفات تلك المنشآت والحرص على عدم تهريب أي ممنوعات داخل الشركات، وذلك من مبدأ التقيد بالشريعة الإسلامية وضوابطها، مؤكدا أن نتائج الدراسة سترى النور قريبا.
تسليح نوعي
وأفاد الجباري أن القوات زودت بأسلحة متعددة ونوعية وجرى تسليمها لرجال الأمن من منسوبيها، مشيرا إلى أن المدرعات والسيارات المصفحة والدراجات النارية للمرة الأولى تدخل ضمن منظومة الآليات في القوات، حيث ستمكن الأفراد والضباط من التصدي لأي هجوم.
وحول استخدام الدراجات النارية قال «تستخدم في مواقع عديدة بحسب ما يتطلبه الموقف ولكن إجمالا فهي تستخدم بشكل كبير في موسم الحج، وذلك لتسهيل تنقل رجال الأمن وتغطية المواقع أمنيا وأداء مهامهم على أكمل وجه».
وعن الإجراءات الاحترازية الاستثنائية لعدد من المواقع التي رصدت القوات حالات لاشتباه الإرهاب حولها قال إن جميع المواقع التي نغطيها هي مواقع مهمة ولا توجد أي استثناءات لأي موقع وندعم كل المواقع بالكوادر البشرية والتقنيات الحديثة.
تقنيات حديثة
وفي مؤتمر صحفي أوضح الجباري أن عدد المبتعثين من منسوبي القوات للخارج بلغ نحو 1200 ضابط وفرد، مشيرا إلى أن كل الخريجين اليوم والبالغ عددهم 1450 من طلبة القوات سيتم تعيينهم في المنطقة الشرقية نظرا للحاجة الأمنية لذلك.
وأضاف «نعمل على جلب أي نوع من التقنيات الحديثة التي تحقق أعلى معايير الجودة في العمل الأمني، وذلك بعد الاطلاع ودراسة تجارب الدول الأخرى وتقنياتها في ذات المجال، وكان آخرها السيارة الذكية المتوفرة في نقاط التفتيش في المنشآت الخاضعة حمايتها لقواتنا والتي من خلالها تستطيع التعرف على عدد الركاب في المركبة وهوياتهم بواسطة تحديد ملامح الوجه وبياناتهم كافة، إضافة إلى بيانات المركبة من خلال رقم اللوحة، وتساعد رجل الأمن في تحديد موقعه وطلب المساندة بضغطة زر واحدة للعمليات في حال وجود أي إصابات أو إطلاق نار».