عندما تحصل على كرتين أصفرين، يمكنك الحصول على الثالث مجانا دون طرد، كيف ذلك وبأي قانون، «عادي» يحدث ذلك في الدوري السعودي فقط، والحكم يستمر ولا يفكر في الاعتزال كما فعل الحكم الإنجليزي جراهام بول بعد أن نسي طرد لاعب منتخب كرواتيا في كأس العالم 2006.

نسينا الكروت الثلاثة وأصبحنا نبحث؛ هل هو خطأ إداري أم فني، وكل خبير تحكيمي يحكي لنا رواية، حتى إن اتحاد القدم وجد صعوبة في توجيه القضية، واحد يقول تروح للجنة الانضباط والتي كان ردها «ما لنا دخل وش دخلنا بالتحكيم من جدكم إنتم «، تحول النقاش أن القرار لدى لجنة المسابقات والتي قالت نحن جهة تنفيذية «شوفوا غيرنا»، الكرة الآن في ملعب لجنة الحكام التي ترى من غير إعلان رسمي أن الخطأ إداري وليس فنيا لذلك يعاقب الحكم ولا تعاد المباراة.

جاءني سؤال، اشرحوا لي ما هو الخطأ الفني وما هو الإداري، جاء الرد سهلا، عندما يحسب الحكم هدفا من ضربة حرة غير مباشرة يكون فنيا، والإداري هو مثل حالة الكروت.

المهم أن جميع الطرق تؤدي إلى عدم إعادة المباراة ولكن لم كل ذلك الشحن الإعلامي !!.

- رشحوني، عندي مؤتمر صحفي، عندي خبرة، مستعدة للإصلاح، «أبغى أكون رئيس اتحاد كرة القدم» فرصة لأظهر بكل البرامج، وأحصل على الشهرة المطلوبة سواء أصبحت رئيس الاتحاد أم لا، سأكون بذلك حققت الفائدة المرجوة.

رصاص

• قدم رئيس نادي الهلال النموذج المثالي لتصريح رئيس النادي المسؤول والواعي في نهاية المباراة النهائية في كأس ولي العهد.

• الأهلي بحاجة لأبنائه، تأثير غياب الخبرة باسم أبو داوود ظهر في نهائي الكأس.