شدد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الإسباني راؤول كانيدا على أن عودته مرة أخرى للإشراف الفني على العالمي أكبر دليل على عمله الجيد الذي بدأه سابقا وقال في حديث خص به «مكة»:

«لو لم أقم بعمل جيد لما فكرت الإدارة النصراوية في إعادتي مرة أخرى، قد تكون الظروف والضغوطات وراء إقالتي الموسم الماضي رغم وجود الفريق في الصدارة».

وعن قبوله العودة بعد الطريقة التي غادر بها قال «أي مدرب يطمح لتدريب الفرق الكبيرة التي تملك القدرة والأدوات على تحقيق البطولات وعندما اتصل بي رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لم أتردد، وليس من طبعي النظر إلى الخلف، فالماضي انتهى بالنسبة لي، وأتطلع لمستقبل مشرق، وهدفي أن أجعل جميع من انتقد عودتي يتأكد أن الإدارة اتخذت القرار الصائب».

وأبدى كانيدا سعادته بأن عودته جاءت بناء على طلب اللاعبين، مشددا على أن هذا الأمر سيساعده كثيرا في تحقيق أهدافه، وحول وضع الفريق في الموسم الحالي وابتعاده في المنافسة على لقب الدوري وخسارة كأس السوبر ومن بعدها كأس ولي العهد قال كانيدا «ما حدث للنصر أمر غريب وغير منطقي لفريق يملك لاعبين بهذه الجودة العالية، بل هم أفضل لاعبي الدوري السعودي، عموما لا أستطيع تحليل المشكلة، لأنني لم أكن متواجدا، ولكني واثق من قدرتي على إعادة النصر إلى مستواه الحقيقي، وسنعمل بكل جهد لتعويض النتائج الأخيرة، وما زال أمامنا دوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين الشريفين» متمنيا للاعبين الفوز في مواجهة اليوم أمام بونيودكور الأوزبكي.