الرأي

فيصل بن تركي «عيب على رجال ما يفتخر فيك»

الرجال أفعال، هذه الحقيقة جسدها الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي، فعندما تولى زمام القيادة وحمل على عاتقه العودة بالكيان إلى سابق عهده الجميل وفي ذات الطموح السامي الجميل قطع العهد على نفسه ألا يتخلى عن ناديه مهما كانت الظروف صعبة وحرجة، وألا يترك الكيان وهو في حاجة له مهما أراد البعض ذلك أو بالأصح مهما افتعل البعض من حرب وانتقاد وصراخ عليه، ومهما بلغت أقلامهم من حدة عليه أو حاولت أيديهم الاصطياد في العكر من الماء، ومهما بلغ تتبعهم لعثرات الفريق وهجومهم على الرئيس.

كل تلك الحرب الشعواء لم تثن همة القائد عن العهد الذي قطعه على نفسه واستمر في طريقه نحو قيادة الكيان بالطريقة التي يراها هو مناسبة وكفيلة بأن تعود بالفريق إلى منصة الذهب، وفي عامين سابقين تربع من خلالها ناديه على أقوى بطولات الموسم الرياضي.

هذا العام يمر الفريق بتراجع في مستوى العطاء يحدث في أعظم أندية كرة القدم، هذا التراجع أجبر البعض على الخروج من جديد والمطالبة برحيل الرئيس من جديد لأهداف خاصة لا تعود بالنفع على الكيان، أهداف قد يكون فيها خروج الرئيس أهم بكثير لديهم من تحقيق النصر للبطولات، وفي الختام عاد الرئيس ليصرح من جديد ويعيد تصريحه القديم أنه باق في رئاسة الفريق ولن يترك الكيان في هذه الحالة معيدا كلامه وعهده الذي قاله في بداية رئاسته ثم السعي والجهد في خدمة الفريق حتى يعود بطلا كما هو.

ختامها: «عيب على رجال ما يفتخر فيك»