العالم

أنقرة ترفض قنديل جديدة وتريد منطقة آمنة تشمل أعزاز

u0642u0648u0627u062a u062au0631u0643u064au0629 u062eu0627u0635u0629 u062eu0644u0627u0644 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629 (u0623 u0641 u0628)
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تقبل أبدا بقيام معقل كردي على حدودها، وقال في خطاب أمام مسؤولين محليين أمس «لن نقبل أبدا بوجود قنديل جديدة (القاعدة الخلفية لحزب العمال الكردستاني في العراق) على حدودنا الجنوبية».

وأضاف أن «دول التحالف ردت معا، يطلبون منا وقف القصف على حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب (الكردية). للأسف من غير الوارد بالنسبة إلينا أن نوقف ذلك».

وانتقد إردوغان مجددا وبشدة الولايات المتحدة التي تدعم وتسلح هاتين الحركتين في إطار حملتها ضد تنظيم داعش. وقال «ليس هناك إرهابيون صالحون وآخرون سيئون».

إلى ذلك قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كلم داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز. وأضاف «هناك لعبة جارية بهدف تغيير التركيبة السكانية. ويجب ألا تكون تركيا جزءا من هذه اللعبة».

ومنذ السبت الماضي تقصف المدفعية التركية مواقع يسيطر عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الذين استفادوا من فرصة هجوم قوات النظام السوري على منطقة حلب بدعم من الطيران الروسي، للتقدم إلى محيط مدينة أعزاز. واتهمت تركيا القوات الكردية بإحداث «تغييرات سكانية» في شمال سوريا بتشريد التركمان والعرب بالقوة. وأعزاز هي آخر معقل للمعارضة قبل الحدود التركية وتقع إلى الشمال من مدينة حلب في شمال سوريا.

وتستضيف تركيا 2.6 مليون لاجئ سوري ودعت أنقرة دوما لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا لحماية النازحين المدنيين حتى لا تكون هناك حاجة لاستضافتهم في تركيا. لكن هذا الاقتراح لم يلق حتى الآن اهتماما من واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي.

«سيكون من المفيد لسكان حلب والمنطقة المحيطة بها إقامة منطقة حظر جوي ما حتى الحدود التركية.. الهجمات التي تشنها روسيا في سوريا لا تتفق مع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر ولا مع محاولة خفض العنف».

أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية

«سيلتقي مسؤولون من الجيشين الروسي والأمريكي الجمعة في أول اجتماع لمجموعة عمل لمناقشة تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.. إن فرض منطقة حظر طيران في سوريا مستحيل بدون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة».

جينادي جاتيلوف - نائب وزير الخارجية الروسي