العالم

إعادة محاكمة ضابط مصري أدين بقتل ناشطة

u0627u0644u0635u0628u0627u063a u0628u0639u062f u0625u0635u0627u0628u062au0647u0627 u0648u062du0645u0644u0647u0627 u0625u0644u0649 u062eu0627u0631u062c u0645u064au062fu0627u0646 u0637u0644u0639u062a u062du0631u0628 ( u0623 u0641 u0628 )
ألغت محكمة النقض المصرية أمس حكما بسجن ضابط شرطة 15 عاما في قضية مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ في 2015، وقررت إعادة محاكمته، حسبما أفاد مسؤول قضائي. وأثار مقتل الصباغ (34 عاما) الذي عرض في شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، موجة استياء في مصر والعالم. ومثل ملازم أول في الشرطة يدعى ياسين محمد حاتم (23 عاما) أمام المحكمة في القضية. وفي 11 يونيو الماضي، أدانت محكمة جنايات ضابط الشرطة بالتسبب بضربات «وجروح أدت إلى الوفاة»، وكذلك بتعمد إصابة متظاهرين آخرين.

وقال مسؤول في محكمة النقض إن المحكمة، أعلى محكمة جنائية في البلاد، قبلت طعن المتهم وقررت إلغاء الحكم وإعادة محاكمة المتهم. ولم تصدر المحكمة حيثيات حكمها بعد، كما أنها لم تحدد موعدا لإعادة المحاكمة.

وأكد جميل سعيد محامي الضابط المتهم إلغاء الحكم قائلا «إن الحكم عنوان الحقيقة. الحكم يؤكد أن موكلي بريء منذ البداية». وسيطلق سراح الضابط بموجب إلغاء الحكم، بحسب مصدر قضائي ومحاميه.

وقتلت الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار) والوالدة لطفلة في الخامسة من العمر «إثر إصابتها بطلق ناري أطلقه أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي لفض تظاهرة بميدان طلعت حرب في 24 يناير 2015، عشية الذكرى الرابعة للثورة». ويومها أراد الناشطون وضع الزهور في ميدان التحرير، مركز ثورة «25 يناير»، إحياء لذكرى مئات المتظاهرين الذين سقطوا خلالها.

وقال المحامي سيد أبوالعلا الذي ماتت شيماء الصباغ بين يديه بعد إصابتها إن من سلطات محكمة النقض إعادة المحاكمة لكن قرارها اليوم «أعادنا لنقطة الصفر من جديد وللإحساس بأن حق شيماء على المحك».

وأضاف عبر الهاتف «أشعر أننا في يوم 24 يناير.. بالنسبة لي لا فرق بين اليوم ويوم 24 يناير 2015». وكان أبوالعلا زميلا لشيماء في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.