مراعاة لحساسية مباني الحرم المكي ومشاريعه وحفاظا على سلامة الزوار والمعتمرين، أنشأت الشركة المنفذة للمشروع مبنى مشابها لمباني المسجد الحرام في مكان بعيد عن البنيان على الطريق الدائري الرابع لممارسة أعمال الإزالة عليه من قبل عمالها كتجربة عملية قبل ممارسة أعمال الإزالة في محيط الحرم المكي ومختلف مشاريع المنطقة المركزية.

وأوضحت مصادر هندسية في شركة بن لادن لـ»مكة» أن المبنى الذي أنشأته مطابق لتصاميم مباني الحرم لتدريب عمالها على كيفية الإزالة وتحديد الخطوات التي يتم العمل بناء عليها، ومن أين تبدأ وتنتهي لضمان الحصول على الخبرة الكافية والمؤهلة للعمل في أهم المشاريع وأكثرها حساسية نظرا لأهمية المكان وخصائصه الدينية.

وأشارت إلى أن الشركة وضعت تجارب عدة لعدد من الأمور التي يعمل عليها في الحرم، مؤكدة أن المبنى الواقع على سفح جبل مطل على الطريق الدائري المؤدي إلى بطحاء قريش جاء بتصميم متوافق مع مباني الحرم، وبنفس القوة والمتانة المعتمدة في المباني الأساسية للتأكد من أهلية العمال الذين يرشحون للعمل في المسجد الحرام قبل إرسالهم إليه.

وقالت المصادر إن هذا الأمر يأتي بناء على حساسية المكان الذي تنشأ فيه هذه المشاريع، حيث يجمع بين جنباته الآلاف من ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين الذين يجب الحفاظ على سلامتهم، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على كل حجر أو أداة في الحرم المكي الشريف، مؤكدة أن غالبية الأدوات تحفظ في أماكن خاصة معدة لهذا الغرض من أجل الاستفادة منها في مجالات أخرى بالحرم المكي.

كيف؟

أنشأت مبنى مماثلا لمنشآت الحرم المكي من حيث الارتفاع والقوة

ماذا تعلم العمال؟

1 - تمارين عملية على كيفية الإزالة

2 - أين تبدأ خطوات الهدم وأين تنتهي

لماذا؟

1 - الحصول على الخبرة الكافية والمؤهلة للعمل في أكثر الأماكن حساسية، إذ يجمع بين جنباته الآلاف من ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين الذين يجب الحفاظ على سلامتهم

2 - المحافظة على كل حجر أو أداة في الحرم للاستفادة منها بمجالات أخرى