تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من التقدم باتجاه مفرق منطقة أرحب شمال صنعاء بعد أن سيطرت على جبل الحول في نهم والذي يعد آخر موقع كانت تتمركز فيه ميليشيات الحوثي وصالح وأعلى قمة في السلسلة الجبلية لفرضة نهم ويشرف على عدة مناطق مختلفة.

ووفقا لمصدر عسكري، فإن استعادة موقع الحول يساعد القوات الشرعية في تأمين فرضة نهم وخطوط الإمدادات التي تضمن تسهيل تقدم القوات الشرعية نحو صنعاء، وأشار المصدر لـ»مكة» إلى أن كتيبة المهام الخاصة تمكنت من تنفيذ عملية وصفتها بـ»النوعية»، في منطقة الحنشات مدخل مديرية «أرحب»، وتدمير منصة صواريخ وإحراق عدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين، كما سيطر على تبة سحر في منطقة نهم.

وأوضح المصدر أن الاجتماع الموسع لرئاسة هيئة الأركان وقادة الألوية والوحدات العسكرية العليا برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد المقدشي وكبار قادة الألوية العميد الركن محسن الداعري وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي واللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة والعميد مسفر الحارثي وبقية قادة الألوية والوحدات العسكرية للجيش الوطني في محافظة مأرب أقر بسرعة التحرك والوقوف بحزم ضد الميليشيات، مؤكدين على النصر ودخول صنعاء في القريب العاجل.

وكان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية توغلا في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء من الناحية الشمالية الشرقية تحت غطاء جوي من التحالف العربي.

أرحب

• ذات أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية.
• فيها معسكر الصمع أكبر الألوية العسكرية للحرس الجمهوري.
• عبارة عن سلسلة هضاب ومرتفعات جبلية.
• تطل مباشرة على صنعاء.
• منها يمكن التحكم بمطاري العاصمة المدني والعسكري.
• تصل العاصمة بصعدة وعمران وريف صنعاء.
• تعد واحدة من أهم معاقل المقاومة.

«معركتنا مع الانقلابيين معركة كل اليمنيين ضد العصابات التي تعمل لخدمة إيران ومشروعها التدميري في المنطقة، وأبطال القوات الشرعية ماضون في تحرير محافظتهم، والعمليات تسير بشكل إيجابي، كما أن معركة تطهير محافظة الجوف من الميليشيات تسير وفق ما خطط لها».

العميد أمين العكيمي - قائد لواء النصر