توقعت شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، التي بدأت التشغيل التجريبي لمنجم الدويحي في أكتوبر الماضي أن يساهم المنجم في 43 % من إنتاجها من الذهب على مدار الأعوام الخمسة القادمة. ولم تحدد الشركة حتى الآن موعدا لبدء التشغيل التجاري للمنجم.

وبحسب تقرير منشور على موقع «أرقام» قدرت معادن التي تعمل في إنتاج الذهب وصناعة الألمنيوم والأسمدة الفوسفاتية متوسط الطاقة الإنتاجية للمنجم بنحو 180 ألف أوقية سنويا. وهو عبارة عن منجم سطحي تتم فيه عمليات التصفية لفصل الخام مباشرة.

وأشارت الشركة في تقرير مجلس الإدارة لعام 2015 إلى أنها تسعى لاستكمال دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعي منصورة ومسرة بحيث تستوفي المواصفات المعتمدة للشركة.

وفيما يتعلق بمشروع منجم الرجوم أوضحت الشركة وجود حاجة لتحديث البيانات نظرا لظهور معطيات جديدة تستدعي إعادة النظر في الدراسة الأولية مع الأخذ في الاعتبار مراجعة متغيرات الأسعار العالمية وتقلباتها المالية وأثرها على المشروع.

نمو الإنتاج 6 %

وسجل إنتاج الشركة من الذهب خلال 2015 نموا بنسبة 6 % ليصل إلى 164 ألف أوقية مقارنة بـ 154 ألف أوقية في 2014، وهو معدل يقل عن المستوى المخطط له والبالغ 236 ألف أوقية خلال عام 2015 بسبب عدم بدء الإنتاج من منجم الدويحي والذي كان متوقعا أن يبدأ خلال الربع الثالث 2015.

وفي قطاع النحاس قالت الشركة إنه بدأ التشغيل التجريبي لمنجم جبل صايد (المملوك بنسبة 50 % لشركة معادن) في سبتمبر 2015 وتمكنت من تسليم أول شحنة من النحاس إلى معامل التكرير في الأسواق العالمية في ديسمبر الماضي.

وتقدر الطاقة الإنتاجية للمنجم بـ 165 ألف طن بالمتوسط في السنة من مركزات النحاس ولمدة 17 عاما وهو العمر المتوقع للمنجم.

أما في قطاع الفوسفات فقد زادت الشركة سعة التخزين لمنتجاتها، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء مستودع لمضاعفة طاقة التخزين الحالية في عام 2016.

وأشارت الشركة إلى أن نسبة الإنجاز لمشروع شركة معادن ووعد الشمال وهو مشروع مشترك مع «سابك» و»موزاييك»، بلغت نحو 60 % بنهاية 2015، وأن الإنتاج سيبدأ على مراحل خلال 2017.