صفعة تقتل ضابطة أمن في إيواء الشميسي

توفيت سيدة أربعينية بمركز الإيواء في الشميسي جراء خلاف مع زميلة لها تبلغ من العمر 25 عاما، أفضى لعراك، سقطت عقبه متوفية، وتباشر الحراسات الأمنية بالمركز تحقيقاتها حول الحادثة

u0633u064au0627u0631u0627u062a u0627u0644u0623u062fu0644u0629 u0627u0644u062cu0646u0627u0626u064au0629 u0641u064a u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0625u064au0648u0627u0621 u0628u0627u0644u0634u0645u064au0633u064a (u062au0635u0648u064au0631: u0646u0628u064au0644 u0627u0644u0633u0648u0627u0637)

توفيت سيدة أربعينية بمركز الإيواء في الشميسي جراء خلاف مع زميلة لها تبلغ من العمر 25 عاما، أفضى لعراك، سقطت عقبه متوفية، وتباشر الحراسات الأمنية بالمركز تحقيقاتها حول الحادثة الحادثة التي أصابت العاملين في مركز الإيواء بالذهول، وقعت في وقت متأخر البارحة الأولى، بعد أن أسدت السيدة المتوفاة «النصيحة» لزميلتها المعتدية، وبدأ النقاش يحتد بينهما، فأقدمت الفتاة على ضرب السيدة بكفها، ودفعتها على الأرض، فتدخلت زميلاتهما لإنهاء الخلاف، وبدأ التحقيق مع الفتاة المعتدية، إلا أن السيدة ساءت حالتها ما دفع الطاقم الطبي في مركز الإيواء إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة وطلب فرقة من الهلال الأحمر لنقلها لأقرب مستشفى في مكة المكرمة، لكن المنية كانت أسرع، وتوفيت السيدة في سيارة الإسعاف قبل وصولها إلى المستشفى، في حين تولت شرطة العاصمة المقدسة التحقيق في القضية وتحفظت على المعتدية لحين اكتمال التحقيقات وأوضحت لـ»مكة» إحدى قريبات الضحية أن المتوفاة كانت تؤدي مهام عملها في الفترة المسائية في مركز الإيواء، إذ تتولى مسؤولية مراقبة العنابر، وأثناء ذلك حدثت مشاجرة بينها وبين إحدى المراقبات وتدعى ( أ م ) تلفظت عليها بألفاظ مسيئة، وبادرت بعرقلة حركتها وصفعها على خدها، مما أدى إلى سقوطها أرضا وأشارت إلى أن الجهات الأمنية والمشرفات تدخلوا لحل النزاع وأخذ الجانية إلى التحقيق وكتابتها تعهدا خطيا بعدم التعرض للعاملات داخل مركز الإيواء، وما إن وقعت تعهدها، حتى تعالت صرخات العاملات معها إثر تردي الحالة الصحية للضحية التي دخلت في غيبوبة، ولم تفق منها حتى وفاتها، فنقلت إلى قسم الطوارئ بمركز الإيواء، ولم يستطيعوا إسعافها، وفورا تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى النور التخصصي ليبلغوا ذويها بأنها وصلت إليهم متوفاة وأضافت قريبة الضحية (س م) أنها تبلغ من العمر 42 عاما، ولديها ثلاثة أبناء وبنتان، أكبرهم يدرس في الجامعة، وإحدى بناتها تعمل في أحد المصانع بمكة المكرمة وبينت المصادر أن الجانية تبلغ من العمر 25 عاما، ولم تمض وقتا طويلا للعمل في الإيواء، وأن المشاجرة بدأت بالتلفظ ثم وصلت مرحلة الضرب بالأيدي التي انتهت بالوفاة، ولم يتم استخدام أي عصي أو أسلحة بيضاء أثناء المشاجرة التي لم تكن عنيفة ولم تدم طويلا وفي الوقت الذي اكتفى فيه المنسق الأمني بين الجهات الأمنية في مركز الإيواء بالشميسي اللواء عائض اللقماني بالقول «سنكشف عن تفاصيل القضية الأسبوع المقبل»، أكد رئيس لجنة تراحم يحيى الكناني أن المتوفاة ليست من العاملات اللاتي تم تعيينهن أخيرا في مركز الإيواء من قبل لجنة تراحم، حيث نتابع وضعهن بشكل يومي ونستلم محاضر توضح أداءهن ولم تصلنا أي تفاصيل عن القضية