قبل عدة أيام قمت بتحديث حاسبي المتنقل إلى آخر نسخة، حيث تم إصلاح العديد من العيوب وإضافة بعض المميزات والتحسينات على النواحي العملية والشكلية. كانت بالفعل تعديلات موفقه بعثت الروح في ذلك الجهاز الذي عانى كثيرا مع نسخته السابقة. عملية التحديث استغرقت ما يقارب الساعة حتى اكتملت، مارست خلالها هواية (الهوجاس) المجانية، فتخيلت حالنا كعرب لو كان هناك «تحديثات» تعطى للمسؤول مع قرار تعيينه! يتخلص عن طريقها من كل صفاته البيروقراطية وعلله الإدارية ليستبدلها بخليط من «التحديثات» اليابانية والأمريكية وقليل مما لذ وطاب من تحديثات المدارس الإدارية! ليبقى السؤال الأهم، هل ستتمكن هذه العقليات بعد تحديثها من تغيير واقعنا ومستقبلنا إلى الأفضل! أم أن نظامنا الإداري هو من يحتاج إلى هذه التحديثات؟! هذا ما سنعرفه في (الهوجاس) القادم. وشكراً