أهالي الحديبية: مجاورتنا للمسجد لم تشفع لنا في الخدمات

على الرغم من أن حي الحديبية غرب العاصمة المقدسة من المواقع التاريخية التي شهدت بيعة الرضوان، ويقصده آلاف الزوار من الحجاج والمعتمرين في كل عام، إلا أن أهميته التاريخية تلك لم تشفع له، كونه يعاني من نقص الخدمات بحسب مواطنين، مناشدين تطوير حيهم وتحويل جزء منه إلى مواقع مؤهلة لاستقبال الزوار، تضم استراحات ومراكز تجارية

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0645u0646u0627u0632u0644 u0627u0644u062du062fu064au0628u064au0629 u0627u0644u0639u0634u0648u0627u0626u064au0629 u0627u0644u0645u062cu0627u0648u0631u0629 u0644u0644u0645u0633u062cu062f (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

على الرغم من أن حي الحديبية غرب العاصمة المقدسة من المواقع التاريخية التي شهدت بيعة الرضوان، ويقصده آلاف الزوار من الحجاج والمعتمرين في كل عام، إلا أن أهميته التاريخية تلك لم تشفع له، كونه يعاني من نقص الخدمات بحسب مواطنين، مناشدين تطوير حيهم وتحويل جزء منه إلى مواقع مؤهلة لاستقبال الزوار، تضم استراحات ومراكز تجارية.

استراحات استثمارية

ويقول أحد أهالي حي الحديبية، المواطن عبدالله المجنوني: الحي من المواقع التاريخية التي نقشت أسماؤها في كتب السيرة النبوية، ويحظى باهتمام بالغ لدى جميع المسلمين من كل المعمورة، ويحرصون على زيارته، وتأتي أهميته من بيعة الرضوان. ولفت المجنوني إلى أن هناك أوقاتا يزدحم فيها مسجد الحديبية بالزوار لدرجة أنه قد لا يسعهم، إضافة إلى عدم وجود محلات تموينية كافية، مضيفا أنه والأهالي يقترحون تحويل جزء من الحي إلى مشروع يضم استراحات مكيفة، ومحلات ومطاعم، لإبقاء الزوار فترة أطول في المنطقة، بدلا من الصلاة والذهاب في دقائق معدودة، مؤكدا أن كثيرا من المعتمرين والحجاج يرغبون في المكوث في موقع الحديبية، ولكن ليس هناك مواقع مخصصة لاستقبالهم.

الحي يفتقر للخدمات

وأشار المواطن خالد البركاتي إلى أن حيهم «الحديبية» يفتقر لكثير من الخدمات، ومن بينها شبكة المياه والكهرباء، والصرف، وإنارة وسفلتة الشوارع، موضحا أنهم تقدموا بعدد من الطلبات إلى الجهات الرسمية من أجل إيصال تلك الخدمات، «ولكن لم نجد تجاوبا وبقي الحال على ما هو عليه». وأكد أن الحي تحول إلى ملاذ لكثير من الجاليات التي نزحت بعد المشاريع التطويرية في العاصمة المقدسة، وخاصة الأفارقة الذين قاسموا المواطنين في الكثافة.

الهجرة من الحي

من جهة أخرى طالب عمدة حي الزايدي والشميسي محمد بسيبس الجهات المعنية بإيصال الخدمات التي يطالب بها الأهالي منذ وقت طويل، مضيفا أن الحي يبدو خاويا على عروشه، على الرغم من أنه مجاور لمسجد الحديبية التاريخي. وزاد العمدة «إن عددا من المنازل ليس لديها كهرباء ويملكها مواطنون، ويعاني أصحابها الأمرين، مما دفع بعضهم إلى الرحيل إلى المدن والمحافظات التي توجد بها خدمات حكومية».