أن تقود دراجة هوائية فهذا معناه أنك تحافظ على البيئة وعلى صحتك وعلى الشوارع من الازدحام، ولهذا السبب البيئي وعلاقته بالمسؤولية تجاه المجتمع والبيئة، نجد العديد من الدول تشجع مواطنيها على استخدام الدراجة الهوائية في تنقلاتهم الداخلية امتطى أمجد بوقس، الشاب العشريني، دراجته الهوائية، وطاف بها مكةالمكرمة، عله ينشر تبني أسلوب حياة صحي، برياضة ركوب الدراجات، ونشر ثقافة بيئية غائبة عن المجتمع، لتخفيف التعامل مع الحضارة التي امتدت لتمس جميع جوانب الحياة، وتحولها لميكنة تخبت نضارة الطبيعة من حولنا بعد أيام بدأت ثقافة الانتباه للبيئة تنتشر بين الشباب من أصدقاء وجيران أمجد، فالتف حوله الشباب المكي، مؤمنين بأحقية الأجيال للحفاظ على بيئة الأرض من عوادم السيارات وكثافة الصبغة الصناعية على حياتنا، وبعد عدة أيام وجد تجاوبا من الشباب المكي، إلى أن وصل عددهم 40 شابا يقودون دراجاتهم الهوائية وسط أحياء العاصمة المقدسة، متجاهلين التعامل مع السيارات، وقد ساهم ذلك التشجيع بقطع مسافة 2700 كيلو متر خلال 4 أشهر بالدراجات الهوائية وقال أمجد «إن قيادة الدراجات الهوائية تعتبر رياضة عادية واكتشفت أنها من الرياضات المفضلة لدى الغرب فأحببت أن أكتشف أسرارها ومعرفة مهاراتها والتعمق بها، وهي مفيدة للجسم من الناحية الصحية للمدى الطويل وأن هناك أناسا في أعمار متقدمة تقود الدراجات بكل سهوله ويسر» وأضاف أمجد «إن الدراجة الهوائية تتيح للشاب التمتع بالحرية، وهي بذلك تمنحه بشكل خاص نوعا من التميز، ولو لاحظ الإنسان العادي أي دراجة هوائية حديثة تمر بالجوار فإنه سرعان ما يلتفت إليها ولكن تكمن المشكلة الحقيقية في عدم وعي المجتمع بحقوق الطريق بالنسبة لراكبي الدراجات الهوائية، وفي هذا الشأن ينبغي التأكيد على أن لراكبي الدراجات الهوائية كامل الحق في الطريق مثلهم مثل أي مركبة من المركبات» وطالب أمجد بتفاعل الجهات الرسمية الحكومية والخاصة بتشجيع استبدال السيارات بالدراجات، وقال «نحن نطمح من تفاعل الجهات المختصة بعمل طرق لأصحاب الدراجات الهوائية ومواقف في المولات والشركات لتسهل علينا الحركة»