بوكو حرام أشد وحشية من داعش
الاحد / 28 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:30 - الاحد 7 فبراير 2016 20:30
سفك تنظيم بوكو حرام الإرهابي في 31 يناير 2016 دماء 86 شخصا في قرية دالوري بشمال نيجيريا عبر حرق الأكواخ والأطفال وهم على قيد الحياة.
وذكر أحد الناجين بأن القرية امتلأت بأصوات الضحايا المحترقين المؤلمة والتي لا يمكن تصورها وفقا لموقع The Grio الإخباري الأمريكي.
مع ذلك، لم تتمكن تلك الصرخات من جذب انتباه العالم، وجدت استجابة مخيبة من وسائل الإعلام ومن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بعكس ما حدث في سلسلة التفجيرات في باريس.
وبالرغم من نشر أوباما لـ300 فرد من القوات الأمريكية في الكاميرون من أجل مراقبة بوكو حرام، إلا أن تلك البادرة غير كافية ومتأخرة للغاية.
وإضافة إلى أن تنظيم بوكو حرام مسؤول عن نصف الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية، لكن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت أخيرا نحو 7.5 مليارات دولار من أجل مكافحة داعش في 2017، مما يوضح فرق الاستجابة لكل من التنظيمين الإرهابيين، داعش وبوكو حرام.
وتروي طفلة بعمر 13 عاما ما رأته داخل التنظيم من دفن للضحايا وهم على قيد الحياة والتفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة الكثيرين.
وذكرت أيضا أن التنظيم أجبرها على ارتداء سترة انتحارية من أجل شن هجمة على ولاية باوتشي النيجيرية
والقول إن بوكو حرام أشد التنظيمات الإرهابية عنفا وفتكا، فذلك ليس من قبيل المبالغة.
ففي 2014 تسببت بوكو حرام في مقتل 6664 شخصا، واختطاف 276 طالبة من مدرسة ثانوية في نيجيريا وتشريد أكثر من مليوني نيجيري، بينما تسببت داعش بمقتل 6073 شخصا.
ومن الصعب الآن تجاهل وحشية تنظيم بوكو حرام الإرهابي والتظاهر بالانشغال بمشكلات العالم الأخرى.
on November 13, 2015, ISIS members coordinated a bombing attack throughout France that brutally massacred 130 innocent souls from Paris to Saint-Denis. The world sat in disbelief at the audacity of the attacks, and prayers everywhere went out to France.
On January 31, 2016, just earlier this week, the Nigerian terrorist faction Boko Haram savagely killed 86 people in Dalori Village by firebombing huts and burning innocent children alive. Just 5 kms outside of northeast Nigeria’s largest city
وذكر أحد الناجين بأن القرية امتلأت بأصوات الضحايا المحترقين المؤلمة والتي لا يمكن تصورها وفقا لموقع The Grio الإخباري الأمريكي.
مع ذلك، لم تتمكن تلك الصرخات من جذب انتباه العالم، وجدت استجابة مخيبة من وسائل الإعلام ومن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بعكس ما حدث في سلسلة التفجيرات في باريس.
وبالرغم من نشر أوباما لـ300 فرد من القوات الأمريكية في الكاميرون من أجل مراقبة بوكو حرام، إلا أن تلك البادرة غير كافية ومتأخرة للغاية.
وإضافة إلى أن تنظيم بوكو حرام مسؤول عن نصف الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية، لكن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت أخيرا نحو 7.5 مليارات دولار من أجل مكافحة داعش في 2017، مما يوضح فرق الاستجابة لكل من التنظيمين الإرهابيين، داعش وبوكو حرام.
وتروي طفلة بعمر 13 عاما ما رأته داخل التنظيم من دفن للضحايا وهم على قيد الحياة والتفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة الكثيرين.
وذكرت أيضا أن التنظيم أجبرها على ارتداء سترة انتحارية من أجل شن هجمة على ولاية باوتشي النيجيرية
والقول إن بوكو حرام أشد التنظيمات الإرهابية عنفا وفتكا، فذلك ليس من قبيل المبالغة.
ففي 2014 تسببت بوكو حرام في مقتل 6664 شخصا، واختطاف 276 طالبة من مدرسة ثانوية في نيجيريا وتشريد أكثر من مليوني نيجيري، بينما تسببت داعش بمقتل 6073 شخصا.
ومن الصعب الآن تجاهل وحشية تنظيم بوكو حرام الإرهابي والتظاهر بالانشغال بمشكلات العالم الأخرى.
on November 13, 2015, ISIS members coordinated a bombing attack throughout France that brutally massacred 130 innocent souls from Paris to Saint-Denis. The world sat in disbelief at the audacity of the attacks, and prayers everywhere went out to France.
On January 31, 2016, just earlier this week, the Nigerian terrorist faction Boko Haram savagely killed 86 people in Dalori Village by firebombing huts and burning innocent children alive. Just 5 kms outside of northeast Nigeria’s largest city