سلطان بن سلمان عن خادم الحرمين: أحب الناس فأحبوه واحترم حقوقهم فقدروه
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:15 - السبت 6 فبراير 2016 22:15
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بأن والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يجسد في كل مراحل حياته منظومة من الأخلاق واستشعار مصالح المواطنين.
وأضاف «عايش ملوك الدولة وعاصر قرارات مصيرية وقضايا شائكة، ويحضر دائما في دائرة الضوء، مسهما بعقله وفكره وقراءته للتاريخ والواقع في صناعة القرار».
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة الرئيسية في الجنادرية 30، بعنوان «الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قرارات وإنجازات»، أمس الأول في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال، بحضور رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الأمير متعب بن عبدالله.
في العشرين
وأضاف سلطان بن سلمان «ولدت وكان والدي في العشرين من عمره، مما أتاح لي الاستفادة كابن من هذه التجربة الثرية في بداية حياتي العملية، كما أتيح لي وإخواني معاصرة الملوك المتتالين سعود وفيصل وخالد وفهد، وكان الملك سلمان دائما قريبا منهم ومن إخوانه سلطان ونايف وتركي وسلمان وأحمد وغيرهم، ويعتبرون مدارس في القيادة والحنكة والحكمة والتأني».
منهج الإسلام
وأكد رئيس الهيئة بأن الملك سلمان يعتز كثيرا ويلتزم بدينه، ويؤكد أن منهج البلاد هو الالتزام التام بالدين الإسلامي العظيم، ويحمل راية الإسلام الحقيقي إسلام القيم والأخلاق والمعالي.
وأضاف «فلذلك كانت شخصية الوالد تتشكل أمام عيني في ذلك السن ونحن صغار ونتلقف منه ما نسمعه في مجالسه وبيته، كان وما زال مفتوحا أمام الناس، ويعالج كل القضايا في كل وقت من غير ملل أو كلل، ويعيش واثقا، كما يعيش حالة من الالتزام المبهج والمطمئن، يمارس حياته منطلقا من القيم والأخلاق الإسلامية، وعندما نرى الوضع اليوم المحزن في بلاد المسلمين، ندرك أهمية التمسك بالدين الإسلامي خلقا وسلوكا والالتزام بالخلق العربي الأصيل».
التراث والثقافة
وأكد سلطان بن سلمان على اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتراث والثقافة، مشيرا إلى أنه تعلم وتأثر منه في حبه لزيارة المواقع التاريخية والتراثية واستلهام ما شهدته من مواقف وقصص لملحمة تأسيس هذه البلاد ووحدتها، وأهمية ربط المواطنين بها من خلال زيارتها والتعايش معها، وليس القراءة عنها في الكتب فقط، ولذلك دعم منذ توليه الحكم مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
شخصية ملك الحزم
استعرض سلطان بن سلمان جوانب من شخصية والده خادم الحرمين الشريفين، ومنها:
وأوضح متعب بن عبدالله في مداخلة له خلال الجلسة أن «الحديث عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ينبغي ألا يرتبط بوقت محدد لأن الجميع يريد أن يكتب ويتحدث، فالملك سلمان إلى جانب أنه ملك العزم والحزم فهو أيضا ملك الوفاء والإخلاص، وليس أدل على ذلك من وفائه مع أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع جميع إخوانه الملوك».
وأشار إلى أن تاريخ الملك سلمان غني بالمبادرات والإنجازات التي أجاد المشاركون في استعراضها بالندوة .
المساهمة بالخير
واستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن السويلم خلال الجلسة التي أدارها الدكتور ناصر الداؤود دور خادم الحرمين الشريفين في دعم المؤسسات الخيرية وجهوده في الإغاثة الدولية، وقال: هناك جوانب مشرقة في شخصية الملك سلمان تتمثل في الحس الإنساني، ومن شواهد ذلك استقباله للمواطنين وزيارته للمرضى وترأسه جمعيات وبرامج الإغاثة الدولية.
وسلط عضو مجلس الشورى الكاتب والمؤرخ الدكتور عبدالله العسكر الضوء في مشاركته خلال الجلسة على الجانب الإنساني والثقافي والبعد الفكري لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن علاقات الملك سلمان طيبة ومتوازنة مع الإعلاميين والمثقفين العرب.
من جهته أضاف رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط سلمان الدوسري: نحن نتحدث عن رجل مزج بين السياسة والفكر والثقافة فخادم الحرمين الشريفين مطلعا على ما يدور في الصحافة ومتواصلا مع الصحافة العربية والعالمية، وكان مجلسه مفتوحا للصحفيين والكتاب والمثقفين للحوار والنقاش، وسقف الحوار عاليا في مجلسه»، لافتا النظر إلى الفكر النير الذي يتمتع به ومعالجته للقضايا بحكمة وبعد نظر.
وأضاف «عايش ملوك الدولة وعاصر قرارات مصيرية وقضايا شائكة، ويحضر دائما في دائرة الضوء، مسهما بعقله وفكره وقراءته للتاريخ والواقع في صناعة القرار».
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة الرئيسية في الجنادرية 30، بعنوان «الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قرارات وإنجازات»، أمس الأول في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال، بحضور رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الأمير متعب بن عبدالله.
في العشرين
وأضاف سلطان بن سلمان «ولدت وكان والدي في العشرين من عمره، مما أتاح لي الاستفادة كابن من هذه التجربة الثرية في بداية حياتي العملية، كما أتيح لي وإخواني معاصرة الملوك المتتالين سعود وفيصل وخالد وفهد، وكان الملك سلمان دائما قريبا منهم ومن إخوانه سلطان ونايف وتركي وسلمان وأحمد وغيرهم، ويعتبرون مدارس في القيادة والحنكة والحكمة والتأني».
منهج الإسلام
وأكد رئيس الهيئة بأن الملك سلمان يعتز كثيرا ويلتزم بدينه، ويؤكد أن منهج البلاد هو الالتزام التام بالدين الإسلامي العظيم، ويحمل راية الإسلام الحقيقي إسلام القيم والأخلاق والمعالي.
وأضاف «فلذلك كانت شخصية الوالد تتشكل أمام عيني في ذلك السن ونحن صغار ونتلقف منه ما نسمعه في مجالسه وبيته، كان وما زال مفتوحا أمام الناس، ويعالج كل القضايا في كل وقت من غير ملل أو كلل، ويعيش واثقا، كما يعيش حالة من الالتزام المبهج والمطمئن، يمارس حياته منطلقا من القيم والأخلاق الإسلامية، وعندما نرى الوضع اليوم المحزن في بلاد المسلمين، ندرك أهمية التمسك بالدين الإسلامي خلقا وسلوكا والالتزام بالخلق العربي الأصيل».
التراث والثقافة
وأكد سلطان بن سلمان على اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتراث والثقافة، مشيرا إلى أنه تعلم وتأثر منه في حبه لزيارة المواقع التاريخية والتراثية واستلهام ما شهدته من مواقف وقصص لملحمة تأسيس هذه البلاد ووحدتها، وأهمية ربط المواطنين بها من خلال زيارتها والتعايش معها، وليس القراءة عنها في الكتب فقط، ولذلك دعم منذ توليه الحكم مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
شخصية ملك الحزم
استعرض سلطان بن سلمان جوانب من شخصية والده خادم الحرمين الشريفين، ومنها:
- الدقة في الوقت والمعلومات.
- لا يقبل أي موضوع حتى يتأكد من مصدره.
- شديد الحرص على الاختلاط بالناس والتواصل معهم وزيارتهم.
- اهتمامه بمد يد العون للمحتاج بدون أن يعلم عنه أحد.
- أحب الناس فأحبوه واحترم حقوقهم فقدروه.
- شديد الحرص على حقوق المواطنين ولا يعاملهم بصفته الشخصية بل بصفته مسؤولا عنهم.
وأوضح متعب بن عبدالله في مداخلة له خلال الجلسة أن «الحديث عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ينبغي ألا يرتبط بوقت محدد لأن الجميع يريد أن يكتب ويتحدث، فالملك سلمان إلى جانب أنه ملك العزم والحزم فهو أيضا ملك الوفاء والإخلاص، وليس أدل على ذلك من وفائه مع أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع جميع إخوانه الملوك».
وأشار إلى أن تاريخ الملك سلمان غني بالمبادرات والإنجازات التي أجاد المشاركون في استعراضها بالندوة .
المساهمة بالخير
واستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن السويلم خلال الجلسة التي أدارها الدكتور ناصر الداؤود دور خادم الحرمين الشريفين في دعم المؤسسات الخيرية وجهوده في الإغاثة الدولية، وقال: هناك جوانب مشرقة في شخصية الملك سلمان تتمثل في الحس الإنساني، ومن شواهد ذلك استقباله للمواطنين وزيارته للمرضى وترأسه جمعيات وبرامج الإغاثة الدولية.
وسلط عضو مجلس الشورى الكاتب والمؤرخ الدكتور عبدالله العسكر الضوء في مشاركته خلال الجلسة على الجانب الإنساني والثقافي والبعد الفكري لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن علاقات الملك سلمان طيبة ومتوازنة مع الإعلاميين والمثقفين العرب.
من جهته أضاف رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط سلمان الدوسري: نحن نتحدث عن رجل مزج بين السياسة والفكر والثقافة فخادم الحرمين الشريفين مطلعا على ما يدور في الصحافة ومتواصلا مع الصحافة العربية والعالمية، وكان مجلسه مفتوحا للصحفيين والكتاب والمثقفين للحوار والنقاش، وسقف الحوار عاليا في مجلسه»، لافتا النظر إلى الفكر النير الذي يتمتع به ومعالجته للقضايا بحكمة وبعد نظر.