القهوة بالزبدة أحدث صيحات الحمية في أمريكا
الاحد / 28 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:00 - الاحد 7 فبراير 2016 00:00
انتشرت حمية غذائية جديدة أخيرا بشكل كبير جدا في الولايات المتحدة لخسارة الوزن وتحسين الأداء الذهني بفضل القهوة، لكن أطباء يشككون في جدواها.
ويقول مبتكر الحمية دايف أسبري إن حمية بوليتبروف دايت تحفز القدرات الذهنية وتمدكم بالطاقة وتحسن أداءكم في العمل وتجعل منكم أبا أفضل وصديقا أفضل وشخصا أفضل.
ويضيف أن مشروبه السحري المعروف بـ»القهوة المضادة للرصاص» (بوليتبروف كافيه) يتألف من قهوة خالية من السموم الفطرية (أي فطر صغير جدا يظهر خلال الاختمار) تضاف إليها ملعقة زبدة وبضع نقاط من زيت خال من الجليسيريدات الثلاثية.
ويقول دايف أسبري «تشربونه صباحا وللفور تتوقفون عن التفكير في الأكل لفترة. ويحصل الذهن على طاقة لا تأتي من السكريات، فيزول الشعور بالجوع وتستعيدون نوعا من الحرية».
ويتابع «ستخسرون الوزن لأن عملية الأيض تنشط عندكم لكنكم لا تأكلون بين الوجبات الرئيسة».
وخطرت الفكرة على بال دايف أسبري خلال سفرة إلى التيبت في 2004، فقد أثر عليه العلو وشعر بتعب كبير فقدم له كوب من الشاي فيه زبدة بقر من المنطقة. وفوجئ بالمزايا المنشطة لهذا المشروب، فقرر تكييفه مع أنماط الحياة في الغرب.
وتلقى «الحمية المضادة للرصاص» رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، حيث يعاني ثلث السكان من البدانة، وهي تعتمد في أوساط الرياضيين والمشاهير، من أمثال المقدم الفكاهي جيمي فالون والممثلة شايلين وودلي.
لكن اختصاصيي التغذية يشككون في فعاليتها. وتقول ايمي شنايبل اختصاصية التغذية في مستشفى «يو سي ال ايه» في لوس أنجلوس «هذا النظام الغذائي هو مثل أي حمية أخرى تلغى فيها كثير من المأكولات».
كما أنه يتسبب بتفويت الفطور وهي أهم وجبة في اليوم بالنسبة إلى علماء التغذية الذي يوصون بتناول خلالها الحبوب أو الخبز والبيض ومشتقات الحليب (بروتينات) والفواكه (للألياف والفيتامينات)، فضلا عن كوب شاي أو قهوة.
ومن المعلوم أن الكافيين والتيين هما من المحفزات ويساعدان على در البول، «فالقهوة ستشعر أيا كان بالتحسن وهي تنشط القدرات الذهنية»، بحسب ايمي شنايبل التي تقول ساخرة «لا شك في أنكم ستشعرون بالتحسن إذا تناولتم كوبا من هذا المشروب لأنكم في الأصل كنتم تتوهمون أنه سينشطكم».
وعدّت الجمعية البريطانية لعلم التغذية من جهتها حمية «بوليتبروف» من بين الأنظمة الغذائية العشرة المعتمدة في أوساط المشاهير والواجب تفاديها في 2016. ولفتت إلى أنها تعمل وفق مبدأ تصنيف الأغذية «الذي يتعارض مع التوصيات الصحية» وأن فعالياتها غير مثبتة.
وبالرغم من هذه الانتقادات، تلقى القهوة الممزوجة بالزبدة والزيت رواجا كبيرا لا سيما إثر صدور كتاب بيعت منه نسخ كثيرة يحث على اعتماد نظام غذائي سليم مع التركيز على البروتينات والبقول الخضراء والتخفيف من النشويات.
ويقول مبتكر الحمية دايف أسبري إن حمية بوليتبروف دايت تحفز القدرات الذهنية وتمدكم بالطاقة وتحسن أداءكم في العمل وتجعل منكم أبا أفضل وصديقا أفضل وشخصا أفضل.
ويضيف أن مشروبه السحري المعروف بـ»القهوة المضادة للرصاص» (بوليتبروف كافيه) يتألف من قهوة خالية من السموم الفطرية (أي فطر صغير جدا يظهر خلال الاختمار) تضاف إليها ملعقة زبدة وبضع نقاط من زيت خال من الجليسيريدات الثلاثية.
ويقول دايف أسبري «تشربونه صباحا وللفور تتوقفون عن التفكير في الأكل لفترة. ويحصل الذهن على طاقة لا تأتي من السكريات، فيزول الشعور بالجوع وتستعيدون نوعا من الحرية».
ويتابع «ستخسرون الوزن لأن عملية الأيض تنشط عندكم لكنكم لا تأكلون بين الوجبات الرئيسة».
وخطرت الفكرة على بال دايف أسبري خلال سفرة إلى التيبت في 2004، فقد أثر عليه العلو وشعر بتعب كبير فقدم له كوب من الشاي فيه زبدة بقر من المنطقة. وفوجئ بالمزايا المنشطة لهذا المشروب، فقرر تكييفه مع أنماط الحياة في الغرب.
وتلقى «الحمية المضادة للرصاص» رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، حيث يعاني ثلث السكان من البدانة، وهي تعتمد في أوساط الرياضيين والمشاهير، من أمثال المقدم الفكاهي جيمي فالون والممثلة شايلين وودلي.
لكن اختصاصيي التغذية يشككون في فعاليتها. وتقول ايمي شنايبل اختصاصية التغذية في مستشفى «يو سي ال ايه» في لوس أنجلوس «هذا النظام الغذائي هو مثل أي حمية أخرى تلغى فيها كثير من المأكولات».
كما أنه يتسبب بتفويت الفطور وهي أهم وجبة في اليوم بالنسبة إلى علماء التغذية الذي يوصون بتناول خلالها الحبوب أو الخبز والبيض ومشتقات الحليب (بروتينات) والفواكه (للألياف والفيتامينات)، فضلا عن كوب شاي أو قهوة.
ومن المعلوم أن الكافيين والتيين هما من المحفزات ويساعدان على در البول، «فالقهوة ستشعر أيا كان بالتحسن وهي تنشط القدرات الذهنية»، بحسب ايمي شنايبل التي تقول ساخرة «لا شك في أنكم ستشعرون بالتحسن إذا تناولتم كوبا من هذا المشروب لأنكم في الأصل كنتم تتوهمون أنه سينشطكم».
وعدّت الجمعية البريطانية لعلم التغذية من جهتها حمية «بوليتبروف» من بين الأنظمة الغذائية العشرة المعتمدة في أوساط المشاهير والواجب تفاديها في 2016. ولفتت إلى أنها تعمل وفق مبدأ تصنيف الأغذية «الذي يتعارض مع التوصيات الصحية» وأن فعالياتها غير مثبتة.
وبالرغم من هذه الانتقادات، تلقى القهوة الممزوجة بالزبدة والزيت رواجا كبيرا لا سيما إثر صدور كتاب بيعت منه نسخ كثيرة يحث على اعتماد نظام غذائي سليم مع التركيز على البروتينات والبقول الخضراء والتخفيف من النشويات.