أكد مطوفون أن التقارير والمعلمانية حددتا في حقبة سابقة طرق استحقاقات المطوفين وانتماءاتهم لمؤسسات أرباب الطوائف، لافتين إلى اقتران أسماء المطوفين وبعض العوائل المكية بأقاليم ودول بعينها لخدمة حجاجها على امتداد مئات السنين، وهو ما سمح لتلك العائلات بأن تكون قرينة وصنو مؤسسات الطوافة.

وأشاروا خلال حديثهم لـ»مكة» إلى أنه على الرغم من وجود أخوين من عائلة واحدة ينتسبان لمؤسستي طوافة مختلفتين إلا أن الوثيقة التاريخية لم تغير، خاصة أن بعض العوائل خدمت حجاجها بموجب صكوك وقرارات رسمية ليكون اقتران تلك العائلات بمؤسسات طوافة أشبه بشراكة تاريخية ذات طابع ثقافي ولغوي واجتماعي.