أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن حركة نقل المعلمين والمعلمات تكون وفق آلية واضحة تضمن للجميع العدل والمساواة، مؤكدا على التوزيع العادل في حاجة المدارس كافة مع مراعاة الاحتياج بين مدرسة وأخرى، مشيرا إلى أن هناك نظاما تطبقه الوزارة حاليا للحد من هذه الإشكالات التي قد تطفو على السطح.

وحث العيسى في اختتام اللقاء التطويري الثاني لمديري التعليم بعنوان «نحو تعليم متميز» أمس في الجبيل مديري التعليم والمساعدين والمساعدات على الاهتمام بالبيئة التعليمية وتحسينها وفقا لتوجهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرص القيادة على تأمين جميع الاحتياجات للتعليم.

ودعا إلى العمل بكل جهد لأن تكون البيئة التعليمية بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب والطالبات، وتحقق لهم كل ما يحتاجونه من تجهيزات وأدوات تعينهم على تلقي تعليمهم على أكمل وجه.

وطالب العيسى بالتركيز على تعزيز مهنة التعليم والاهتمام بالمعلم والمعلمة والبعد عن كل ما يعيق أدائهما في الميدان التعليمي والتربوي، ووضع هذه المهنة في موضعها الصحيح، مبينا أن هناك فريق عمل تم تشكيله في الوزارة لدراسة ذلك، وسيخرج في القريب العاجل بحزمة من الإجراءات التي تساعد منسوبي الوزارة على القيام بواجبهم وأداء رسالتهم المنوطة بهم والتي يعتز بها كل فرد من أفراد المجتمع.

وفي ختام اللقاء أثنى على دور المعلم والمعلمة وقيامهما برسالتهما فهما الركيزة الأساسية في العملية التربوية والتعليمية.