العالم

شوربة الحصار

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au0631u062au062fu0648u0646 u0623u0642u0646u0639u0629 u062au0645u062bu0644 u0628u0648u062au064au0646 u0648u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0648u0627u0644u0623u0633u062fu060c u0648u0644u0627u0641u0631u0648u0641 u0648u0628u0627u0646 u0643u064a u0645u0648u0646 u064au0639u062fu0648u0646 u0634u0648u0631u0628u0629 u0627u0644u062du0635u0627u0631u060c u062au0632u0627u0645u0646u0627 u0645u0639 u0627u0646u0637u0644u0627u0642 u0645u0641u0627u0648u0636u0627u062a u062cu0646u064au0641 3 u0623u0645u0633 u0641u064a u063au064au0627u0628 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0636u0629 u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629 u0627u0644u062au064a u0639u0627u062fu062a u0648u0642u0631u0631u062a u0641u064a u0648u0642u062a u0645u062au0623u062eu0631 u0623u0645u0633 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0629u060c u0628u0639u062f u0636u0645u0627u0646u0627u062a u0623u0645u0631u064au0643u064au0629 u0648u0623u0645u0645u064au0629 u0628u062au0646u0641u064au0630 u0634u0631u0637u064au0647u0627 u0641u064a u0625u062fu062eu0627u0644 u0627u0644u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0644u0644u0645u062au0636u0631u0631u064au0646u060c u0648u0648u0642u0641 u0625u0637u0644u0627u0642 u0627u0644u0646u0627u0631. (10) (u0625 u0628 u0623u060c u0623 u0641 u0628)
قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية مساء أمس المشاركة في محادثات السلام التي انطلقت في جنيف أمس بعد حصولها على ضمانات أمريكية وأممية، وذلك بعد أربعة أيام من المشاورات المكثفة في الرياض. وأوضح عضو في المعارضة أن الهيئة المجتمعة في الرياض لاتخاذ قرار حول المشاركة في المفاوضات، ستوفد 30 إلى 35 شخصا. وكانت المفاوضات انطلقت أمس في جنيف كما هو مقرر، حسبما أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي بمؤتمر صحفي في جنيف، فيما وصل ممثلون عن النظام السوري ظهر أمس لجنيف للمشاركة في المفاوضات. وأعلنت ناطقة باسم الأمم المتحدة أن وفد النظام السوري التقى أمس موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، فيما سيشكل هذا اللقاء إشارة الانطلاق لحوار يرتقب أن يستمر ستة أشهر، ويجري بطريقة »غير مباشرة« أي يتفاوض الطرفان مع دي ميستورا الذي يجري دبلوماسية مكوكية بينهما. وكانت الهيئة أعلنت قبل يومين أنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلبت فيه أن تلتزم الأطراف المعنية بتنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن في ديسمبر الماضي، والذي ينص على إرسال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف قصف المدنيين. وتعتبر المعارضة أن هذه المواضيع حسمت في قرار مجلس الأمن ولا يفترض أن تكون موضع بحث على طاولة التفاوض، متهمة النظام بـ»المساومة على الموضوع الإنساني»، وتتمسك بضرورة البحث على طاولة التفاوض في العملية الانتقالية في سوريا. وردت واشنطن على موقف المعارضة، معتبرة أن المطالب الإنسانية التي قدمتها »مشروعة«، لكن يجب ألا تكون سببا لأن تفوت المعارضة »الفرصة التاريخية«، إذ بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أنها «بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب إلى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لإرساء وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة«. وأضاف »ما زلنا نعتبر أنه يتعين عليهم اغتنامها من دون أي شروط مسبقة، وأن هذه المطالب على الرغم من أنها مشروعة ينبغي ألا تحول دون أن تمضي المفاوضات قدما«.