فتبيّنوا!
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 03:30 - السبت 30 يناير 2016 03:30
استمعت كغيري من الكائنات التويترية إلى المقطع الصوتي لأحد الأساتذة في جامعة الإمام والذي احتوى على الكثير من التساؤلات والشبهات التي أغضبت الكثيرين سواء ممن سمعها بنفسه أو ممن غضب تضامنا مع الغاضبين دون أن يسمع. وكان من ضمن من أغضبتهم تلك المقاطع جامعة الإمام نفسها التي أوقفت الأستاذ عن التدريس والإشراف والإرشاد وأحالته للتحقيق. وبالطبع فإن المطالبات «الجماهيرية» لم تخل ـ كالعادة ـ من مطالبات تدور في فلك «دقوا عنق هذا الزنديق»!
بعد ذلك انتشر مقطع آخر لذات الأستاذ ينفي فيه تبنيه للأفكار التي سمعها الناس منه، وكل ما في الأمر أنه كان يحاور بعض «المشايخ» وينقل لهم شبهات وأنه رد بنفسه على بعضها لكن من نشر كلامه أراد الإساءة له واقتطع منه ما يخدم هدفه فقط.
لا أصادر حق الناس في الغضب وفي المطالبة «بدق أعناق» بعضهم بعضا وكل من تسول له نفسه أن يسأل سؤالا حتى ولو كان في جلسة خاصة. لكنني أعلم أن من بين الذين طالبوا بمحاكمته وعقابه من غرد يوما ممتدحا مركز حوار الأديان، وأسأل سؤالا قد يبدو بريئا للوهلة الأولى، ما الحكمة من محاورة الأديان الأخرى خارج الحدود في الوقت الذي نطالب فيه بقمع الأفكار داخلها؟
أليس من الأفضل أن يحاور من يحمل مثل هذه الشبهات ويبين له خطؤه بالدليل والبرهان بدلا من تخويف الناس وشن الحملات ضدهم في وسائل التواصل!
وعلى أ ي حال..
محاولة إسكات الذين تدور في أذهانهم مثل هذه الأسئلة بدلا من حوارهم وإقناعهم نتيجتها في الغالب هي أن قناعاتهم تنتشر ويؤمن بها غيرهم، الإسلام دين عظيم وقوي ولا تخيفه الأسئلة، ولكن بعض «الببغاوات» الضعيفة يظنون أنهم هم الدين نفسه، ثم يحملون الدين وزر ضعفهم وقلة حجتهم وخوفهم من الأسئلة!
algarni.a@makkahnp.com
بعد ذلك انتشر مقطع آخر لذات الأستاذ ينفي فيه تبنيه للأفكار التي سمعها الناس منه، وكل ما في الأمر أنه كان يحاور بعض «المشايخ» وينقل لهم شبهات وأنه رد بنفسه على بعضها لكن من نشر كلامه أراد الإساءة له واقتطع منه ما يخدم هدفه فقط.
لا أصادر حق الناس في الغضب وفي المطالبة «بدق أعناق» بعضهم بعضا وكل من تسول له نفسه أن يسأل سؤالا حتى ولو كان في جلسة خاصة. لكنني أعلم أن من بين الذين طالبوا بمحاكمته وعقابه من غرد يوما ممتدحا مركز حوار الأديان، وأسأل سؤالا قد يبدو بريئا للوهلة الأولى، ما الحكمة من محاورة الأديان الأخرى خارج الحدود في الوقت الذي نطالب فيه بقمع الأفكار داخلها؟
أليس من الأفضل أن يحاور من يحمل مثل هذه الشبهات ويبين له خطؤه بالدليل والبرهان بدلا من تخويف الناس وشن الحملات ضدهم في وسائل التواصل!
وعلى أ ي حال..
محاولة إسكات الذين تدور في أذهانهم مثل هذه الأسئلة بدلا من حوارهم وإقناعهم نتيجتها في الغالب هي أن قناعاتهم تنتشر ويؤمن بها غيرهم، الإسلام دين عظيم وقوي ولا تخيفه الأسئلة، ولكن بعض «الببغاوات» الضعيفة يظنون أنهم هم الدين نفسه، ثم يحملون الدين وزر ضعفهم وقلة حجتهم وخوفهم من الأسئلة!
algarni.a@makkahnp.com