أكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي لـ»مكة« أمس أن رفع الدعم جزئيا عن بعض المشتقات النفطية أسهم في تقليص عمليات التهريب التي كانت تجري على نطاق واسع، استنادا إلى إحصاءات الشهر الأخير.

وحدد العنزي 6 فوائد أسهم القرار في تحقيقها، تشمل:

1. الحد من عمليات التهريب للمشتقات البترولية المدعومة وخاصة البيتومين.
2. ترشيد استهلاك الوقود والطاقة في الداخل.
3. تخفيف الزحام المروري نتيجة ازدياد استخدام وسائل النقل المخصصة للموظفين في بعض الجهات.
4. جعل استخدام بعض الصناعات كغطاء للتهريب أمرا غير مجد وخاصة مادة البيتومين الأساسية في الاسفلت.
5. سيفتح الفرصة لتحسين جودة بعض المواد التي استخدمت سابقا وسيلة للتهريب بضبط المواد المستخدمة في تصنيعها.
6. أصبح الدعم لبعض المشتقات يصل للمستفيدين مباشرة في صورة خدمات حكومية.

وأشار العنزي إلى أن تقلص فروقات الأسعار بين السعودية والدول المجاورة، رغم بقاء السعر في السعودية أقل منها، جعل عملية التهريب غير مربحة للقائمين عليها، ولا تتناسب مع المخاطرة التي قد تؤدي إلى إيقاع جزاءات كبيرة أقرتها الصيغة المعدلة للجزاءات التي تقع على المخالفين لأنظمة التصدير، وهو ما ينطبق على الشاحنات والحافلات العابرة التي كان بعضها في السابق يقوم بعمليات تهريب لبعض المواد المدعومة محليا.