سوق الدعاية والإعلا(م) لدينا مسيطر عليه بشكل شبه كامل من قبل السيد «طوني» ورفاقه، وهي سيطرة مستحقة، فهم السباقون لهذا المجال، وبالتالي من الطبيعي أن يستحوذوا على حصة الأسد من كيكة السوق، ولا تتعجب من ذلك، ففي هذا المجال حتى الأسد يأكل (الكيك)، ولكن إشكاليتي مع السيد طوني ليست في سيطرته على هذا السوق، بل في تشويهه وتحريفه له، خصوصا فيما يتعلق بالهوية الوطنية، ففي «الدعاية» نجد المنتج السعودي يتم تسويقه للسوق السعودي بشكل (سعوطي)، فقط لأن السيد «طوني» قرر ذلك. وفي «الإعلام» نجد الدوري السعودي وجمهوره السعودي يشاهدون محللهم السعودي في قناتهم السعودية مرتديا «الكرفتة» إجبارا لا اختيارا، فقط ليرضي رغبات السيد طوني.

عزيزي طوني، قليل من التعاون مع «الهوية الوطنية» لن يؤثر على حصتك من «كيكة» السوق. وشكرا