استبعد مسؤول كبير بالمعارضة السورية أمس إجراء محادثات سلام حتى لو كانت غير مباشرة مع الحكومة قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي عن المناطق المأهولة. وقال جورج صبرا نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي إن من المقرر أن يبحث المجلس الذي يمثله، الجهود الدبلوماسية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم.

وأكد كيري أمس الأول أن المحادثات ستعقد بجنيف الأسبوع القادم، لكن لن تكون مباشرة. وتقول الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة.

وقال صبرا عن شكل المحادثات «أي شكل من الأشكال. نحن لا يهمنا شكل المفاوضات لكن يجب أن تهيأ الظروف والمناخات المناسبة للمفاوضات».

ولدى سؤاله عما إذا كانت المعارضة لن تحضر المفاوضات حتى لو كانت غير مباشرة أجاب «نعم». ومضى يقول عبر الهاتف «حتى الآن لم تزل العقبات أمام انعقاد المؤتمر التي هي وقف قصف المدنيين من قبل الطيران الروسي وفك الحصار عن المناطق المحاصرة».

من جهة أخرى، أعلن زعيم كردي سوري أمس أنه لا بد من تمثيل الأكراد في محادثات السلام وإلا باءت بالفشل. وقال صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني «إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في القضية السورية لن تجلس على الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2»، في إشارة لمفاوضات فاشلة عام 2014. وأضاف «ستفشل المفاوضات وسنفشل في التوصل لحل سياسي لذا فإننا حريصون على أن يجلس الجميع على الطاولة».

وفي السياق، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس أن بلاده ترغب في مشاركة جماعات كردية في محادثات السلام. وأضاف «حق الأقلية الكردية في المشاركة بصياغة مستقبل سوريا المستقرة حق أصيل».

أجواء التفاوض

1. لقاء كيري والمعارضة السورية اليوم.
2. شروط وقف الضربات الروسية.
3. رفع الحصار الحكومي.
4. الأكراد يطالبون بالمشاركة في المحادثات.
5. ألمانيا ترغب في مشاركة الأكراد.

«نحن لا يهمنا شكل المفاوضات، لكن يجب أن تهيأ الظروف والمناخات المناسبة للمفاوضات».

جورج صبرا ـ نائب رئيس وفد المعارضة السوري التفاوضي