مخلفات خلاطات الاسمنت تشوه شوارع الأحياء المكية
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:15 - الجمعة 22 يناير 2016 22:15
حول عدد من سائقي شاحنات الخرسانة الجاهزة بعض الأراضي البيضاء والشوارع إلى مطبات عشوائية وركام خرساني، غير آبهين بالحمولة المقررة واحترام ملكيات الآخرين، ما أثار استياء عدد من الأهالي الذين طالبوا بمعاقبة المخالفين.
إفراغ مخالف
بداية أشار المواطن عبدالإله الغامدي إلى أن بعض قائدي خلاطات الاسمنت المخالفين يفرغون بقايا حمولاتهم في الأراضي البيضاء، محدثين بذلك تشوها واضحا وأضرارا تقابل ملاك الأراضي عند البدء في إقامة المساكن، وقال «الأمر لم يقتصر على الأراضي فحسب وصل إلى الشوارع والطرقات الداخلية للأحياء، حيث تنتشر بقايا الاسمنت المتناثرة على الشوارع وداخل الأحياء التي تشهد حركة عمرانية نشطة».
تشديد الرقابة
من جهته، أرجع المواطن خالد العمودي تناثر الاسمنت على الطرقات وكثرة الحفر إلى زيادة الأحمال التي ينقلها سائقو الخلاطات أو ما تبقى من الخرسانة، منوها أنه من الطبيعي عندما تكون حمولة الشاحنات أكثر من طاقاتها، فإن أجزاء من الخرسانة الجاهزة ستتناثر على جنبات الطريق، فضلا عما تحدثه تلك الشاحنات من أضرار بليغة بالشوارع التي تتحول مع الوقت إلى مطبات تحدث تلفيات بالغة بالسيارات، ولفت العمودي إلى أن أصحاب مصانع الخرسانة لا بد لهم من متابعة سياراتهم ووضع مراقبين على السائقين بحيث يضمنون التزامهم بالأنظمة وعدم التعدي على أراضي الآخرين، إضافة إلى عدم تشويه الشوارع العامة.
غرامات للمخالفين
خبير الخرسانة الجاهزة المهندس مصطفى فؤاد أوضح أنه يمنع على قائدي الخلاطات التخلص من المخلفات أو غسيل الشاحنات على الطرق العامة أو خارج موقع المصنع، مع ضرورة التقيد بمقاييس حماية البيئة الصادرة عن مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأشار إلى أن الأمانة تطبق لائحة الجزاءات والغرامات في ذلك، منوها بأن الاشتراطات والمعايير الفنية المتعلقة ببيع الخرسانة، تنص على ضرورة حماية الطرق العامة من تسرب مواد الركام والاسمنت والخرسانة، وتنقل في شاحنات مخصصة لذلك مع الأخذ في الحسبان الاحتياطات الضرورية لمنع سقوط الخلطة في الشوارع العامة، في حين يتم التخلص من مخلفات الخرسانة بعد التفريغ وغسيل الشاحنات في المصنع.
من جهة أخرى حذرت أمانة العاصمة المقدسة على لسان مدير الإعلام فيها أسامة زيتوني شاحنات الخرسانة من تشويه الشوارع والأراضي البيضاء، وأكد زيتوني أن ذلك يعدّ مخالفة ويُغرم قائد شاحنة الخرسانة الجاهزة فورا، مشيرا إلى أن الأمانة تلزمه برفع المخالفات المتسبب بها.
إفراغ مخالف
بداية أشار المواطن عبدالإله الغامدي إلى أن بعض قائدي خلاطات الاسمنت المخالفين يفرغون بقايا حمولاتهم في الأراضي البيضاء، محدثين بذلك تشوها واضحا وأضرارا تقابل ملاك الأراضي عند البدء في إقامة المساكن، وقال «الأمر لم يقتصر على الأراضي فحسب وصل إلى الشوارع والطرقات الداخلية للأحياء، حيث تنتشر بقايا الاسمنت المتناثرة على الشوارع وداخل الأحياء التي تشهد حركة عمرانية نشطة».
تشديد الرقابة
من جهته، أرجع المواطن خالد العمودي تناثر الاسمنت على الطرقات وكثرة الحفر إلى زيادة الأحمال التي ينقلها سائقو الخلاطات أو ما تبقى من الخرسانة، منوها أنه من الطبيعي عندما تكون حمولة الشاحنات أكثر من طاقاتها، فإن أجزاء من الخرسانة الجاهزة ستتناثر على جنبات الطريق، فضلا عما تحدثه تلك الشاحنات من أضرار بليغة بالشوارع التي تتحول مع الوقت إلى مطبات تحدث تلفيات بالغة بالسيارات، ولفت العمودي إلى أن أصحاب مصانع الخرسانة لا بد لهم من متابعة سياراتهم ووضع مراقبين على السائقين بحيث يضمنون التزامهم بالأنظمة وعدم التعدي على أراضي الآخرين، إضافة إلى عدم تشويه الشوارع العامة.
غرامات للمخالفين
خبير الخرسانة الجاهزة المهندس مصطفى فؤاد أوضح أنه يمنع على قائدي الخلاطات التخلص من المخلفات أو غسيل الشاحنات على الطرق العامة أو خارج موقع المصنع، مع ضرورة التقيد بمقاييس حماية البيئة الصادرة عن مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأشار إلى أن الأمانة تطبق لائحة الجزاءات والغرامات في ذلك، منوها بأن الاشتراطات والمعايير الفنية المتعلقة ببيع الخرسانة، تنص على ضرورة حماية الطرق العامة من تسرب مواد الركام والاسمنت والخرسانة، وتنقل في شاحنات مخصصة لذلك مع الأخذ في الحسبان الاحتياطات الضرورية لمنع سقوط الخلطة في الشوارع العامة، في حين يتم التخلص من مخلفات الخرسانة بعد التفريغ وغسيل الشاحنات في المصنع.
من جهة أخرى حذرت أمانة العاصمة المقدسة على لسان مدير الإعلام فيها أسامة زيتوني شاحنات الخرسانة من تشويه الشوارع والأراضي البيضاء، وأكد زيتوني أن ذلك يعدّ مخالفة ويُغرم قائد شاحنة الخرسانة الجاهزة فورا، مشيرا إلى أن الأمانة تلزمه برفع المخالفات المتسبب بها.