380 مليار دولار مشاريع نفط وغاز تأجلت أو ألغيت
الجمعة / 5 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 02:15 - الجمعة 15 يناير 2016 02:15
أجبر تراجع أسعار النفط عددا من الشركات العاملة في القطاع على إلغاء أو تأجيل تنفيذ مشاريع في محاولة للسيطرة على التكاليف وترشيد الإنفاق.
وبحسب تقرير لوود ماكنزي لاستشارات الطاقة صدر أمس، فإن مشاريع في قطاع النفط والغاز بقيمة 380 مليار دولار تأجلت أو ألغيت منذ 2014 في الوقت الذي تخفض فيه الشركات التكاليف لتجاوز أزمة أسعار النفط، وشمل ذلك مشروعات بقيمة 170 مليار دولار كان من المخطط تنفيذها بين 2016 و2020.
وقالت وود ماكنزي إن شركات النفط والغاز اضطرت لاختيار مسار النجاة في الوقت الذي هبطت فيه أسعار النفط إلى مستويات لم تشهدها منذ 2004.
وهبطت أسعار النفط 70% منذ منتصف 2014 إلى ما يزيد قليلا على 30 دولارا للبرميل، حيث أدت زيادة الإنتاج عالميا إلى فائض يصل إلى مئات الآلاف من البراميل يوميا في الوقت الذي يتراجع فيه الطلب بشكل ملحوظ وبخاصة في آسيا التي كانت ذات يوم سوقا مزدهرة للخام.
وقال محلل أنشطة المنبع لدى وود ماكنزي أنجوس رودجر في التقرير «أثر تدني أسعار النفط على خطط الشركات كان قاسيا، ما بدأ في أواخر 2014 تهذيبا للإنفاق التقديري على التنقيب والمشروعات السابقة للتطوير صار عملية جراحية مكتملة لإلغاء كل الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي غير الضروري».
وأشارت وود ماكنزي إلى أنه جرى تأجيل 68 مشروعا كبيرا في المجمل منذ 2014 باحتياطات مجمعة تبلغ نحو 27 مليار برميل من المكافئ النفطي وبما يشمل خفضا بقيمة 170 مليار دولار في الفترة من 2016 إلى 2020.
وأضافت أن إنتاج 2.9 مليون برميل يوميا من السوائل سيتأجل إلى العقد التالي أي ما يزيد على حجم ما تنتجه فنزويلا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبحسب تقرير لوود ماكنزي لاستشارات الطاقة صدر أمس، فإن مشاريع في قطاع النفط والغاز بقيمة 380 مليار دولار تأجلت أو ألغيت منذ 2014 في الوقت الذي تخفض فيه الشركات التكاليف لتجاوز أزمة أسعار النفط، وشمل ذلك مشروعات بقيمة 170 مليار دولار كان من المخطط تنفيذها بين 2016 و2020.
وقالت وود ماكنزي إن شركات النفط والغاز اضطرت لاختيار مسار النجاة في الوقت الذي هبطت فيه أسعار النفط إلى مستويات لم تشهدها منذ 2004.
وهبطت أسعار النفط 70% منذ منتصف 2014 إلى ما يزيد قليلا على 30 دولارا للبرميل، حيث أدت زيادة الإنتاج عالميا إلى فائض يصل إلى مئات الآلاف من البراميل يوميا في الوقت الذي يتراجع فيه الطلب بشكل ملحوظ وبخاصة في آسيا التي كانت ذات يوم سوقا مزدهرة للخام.
وقال محلل أنشطة المنبع لدى وود ماكنزي أنجوس رودجر في التقرير «أثر تدني أسعار النفط على خطط الشركات كان قاسيا، ما بدأ في أواخر 2014 تهذيبا للإنفاق التقديري على التنقيب والمشروعات السابقة للتطوير صار عملية جراحية مكتملة لإلغاء كل الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي غير الضروري».
وأشارت وود ماكنزي إلى أنه جرى تأجيل 68 مشروعا كبيرا في المجمل منذ 2014 باحتياطات مجمعة تبلغ نحو 27 مليار برميل من المكافئ النفطي وبما يشمل خفضا بقيمة 170 مليار دولار في الفترة من 2016 إلى 2020.
وأضافت أن إنتاج 2.9 مليون برميل يوميا من السوائل سيتأجل إلى العقد التالي أي ما يزيد على حجم ما تنتجه فنزويلا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).