بدأت الجالية البرماوية في العاصمة المقدسة أولى خطواتها بتوجيه مطالبات لأبناء الجالية المخالفين لنظام الإقامة، من خلال تقديم ملفاتهم إلى المجالس، وسرعة تسجيل الطلبات ليتسنى للجهات ذات العلاقة النظر وإيجاد الحلول، وذلك في الحفل الختامي للحملة التوعوية ماذا بعد التصحيح بحي الطندباوي.

وأكد أمين عام الجالية البرماوية عبدالله معروف لـ «مكة» أن مسؤولي اللجنة استثمروا الحملة التثقيفية في تقديم الدعوة لكل المنتمين للجالية غير المصححين أوضاعهم، مبينا أن الجالية تحظى بمكرمات خاصة من ناحية النظام والتعليم والعمل، كما تحظى القضية الروهنجية باهتمام بالغ من الحكومة.

وأبان أن مرحلة ما بعد التصحيح أهم من التي قبلها، وتعد مرحلة مفصلية، وقال «نطالب أفراد الجالية بالحفاظ على هذه المكرمات والعمل والتقيد بالتعليمات والأنظمة، واحترام القوانين والنصح والإرشاد بين أفراد المجتمع البرماوي والاهتمام بالعلم والتعليم».

ومن جانبه قال مساعد الأمين العام للجالية الياس جوهر إن المجالس واللجان ستعمل على معاونة المتقدمين لتسجيل الطلبات في برنامج المشعل، ليتسنى للجهات ذات العلاقة إيجاد حلول للمشكلات التي تحول بينهم وبين الدخول في التصحيح، كما دعا الجميع للتحلي بالأخلاق الحسنة والتعاون مع كبار السن والشباب العاملين في المجالس والإدارات ويبلغ عدد المجالس ١٨ و١٠ لجان إدارية بالجالية.

وتخلل الحفل عرض مرئي حول الدور الأمني داخل المملكة، وأهمية المحافظة عليه، والقضاء على الفساء، ونبذة عن دور الجالية تجاه الشرطة والمجتمع والدولة، وقد ترجمت المعلومات باللغة البرماوية بواسطة الدعاة.